تعيش النخب السياسية الموريتانية مرحلة مكافيلية عرجاء، ولا غرابة في ذلك إذا علمنا أن نفس تلك النخب، هي التي تبارت في مرحلة بائسة من تاريخنا في تأليه قائد ثورة " المرأة تحيض والرجل لا يحيض" الدكتاتور
كلمة الإصلاح هذه المرة ستتوجه إلى مصير الإنسان الأخير بعد الموت لتبـين له أنه يمكنه أن يعرف في الدنيا هل هو من أهل اليميـن أو من أهل الشمال وبعبارة أخرى هل هو شفـي أم سعيد ، وإدراك ذلك يسـيـر على
في زمن الحروب الأهلية والانقسامات الطائفية والفشل التنموي والسياسي والاقتصادي وتراجع الديمقراطية وسيادة الفهلوة، وفي زمن داعش والميليشيات المسلحة والتنظيمات العنيفة وفي زمن فقدان الأمل بالمستقبل وف
منذ الوجود القانوني لمقاطعة الشامي، وبداية ظهور المنشآت الإدارية ومظاهر الإعمار في مركزها، بدأ طرح سياسي ساخر تجاهها تحول إلى وقود لبث الحماس في مهرجانات مجموعة سياسية، أعتبر نفسي محسوبا عليها ألا
حَسْبِي بِأنَّي غَاضبٌ... والنارُ أولـُها غــَضــَبْ/ درويش .....أين تكمن غائية الدولة؟ ! إن هذا السؤال هو الأكثر محورية في تلمس الإجابة عن سؤال محوري هو الآخر، هو السؤال: إلى اين؟
النظام يمارس سلوكا مخيفا مدعاة لدق ناقوس الخطر , فبدل أن يعمد للنظر في حل جذري للتأزم السياسي الذي يسيطر على الساحة السياسية . يقوم بخطوات طفيلية مسعاها تشتيت إطار المعارضة الس
في المرة الأولى قام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بطرد إسرائيل من موريتانيا أرض المنارة والرباط وأعاد لها عزتها وكرامتها بعد عشر سنوات من الذل والعار كان خلالها الشعب الموريتاني الشهير بدفاعه عن أرض ا