عند النائبات لا عند النيابيات.. تظهر معادن الرجال

-A A +A
اثنين, 2018-08-13 19:15

قل من ألئك المترشحين للنيابيات الحالية من يذكره التاريخ بموقف يحسب له.. أو يد مدت لذي حاجة عند نائبة أصابته... ولكن بالمقابل كثر من منهم لم يمد يده ليخرج ورقة كتب فيها خطاب بحرفية ليسرق بها أملا من بائس أرهتقه عليه صروف الدهر وانهكه زيف الوعود وأحبطه نكث العهود...

لست هنا لأعمم.. فبين ألئك المرشحين والمترشحين رجال ونساء وهبوا أنفسهم للعمل الخيري في صمت كيما يخرجوه من ثوب المن والرياء... من هؤلاء سأذكر السيد عالي ولد الدولة، ذلك الرجل الذي قل بيت من بيوت فقراء موريتانيا لم يدخل عليه بسمة إما بشكل مباشر أو غير مباشر.. فذلك الرجل الذي رشحه كريم فعاله لنيابيات اينشيري كان له حضور متميز في كل أزمة عاشها هذا البلد من غرق مدينة الطينطان إلى المجاعات التي شهدتها بعض القرى النائية وليس انتهاء بتمويل غالبية البعثات ذات الطابع الانساني سواء على منظمات المجتمع المدني أو الحزب الحاكم...

هذا فضلا عن قضاء ديون الكثير من المعسرين الذين كانوا على شفا السجون... حتى أصبح حديث كل شفة في موريتانيا من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها...

حضور الرجل لم يقف عند العمل الخيري بل تجاوزه إلى المصالحات الدائمة التي ما فتئ يقودها حين يعجز عنها الجميع، والتي أذكر من بينها مغاضبة الشيخ محمدو ولد الشيخ حماه الله للنظام والتي كان ل " عالي ولد الدولة" شرف إطفاء فتيلها بعد ان كاد الوشاة أن يحرقوا بها أخضر الموالاة ويابسها... هنا أقف لأقول إنه على الرغم من استفحال ترشح الهاربين حين النائبات للنيابيات.. يبقى دائم هنالك استثناء ك : عالي ولد الدولة...

بادو ولد محمد فال امصبوع