مجمع الملك سلمان يطلق فعاليات شهر اللغة العربية في الصين

-A A +A
خميس, 2024-03-28 17:54

أشرف وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان ؛ رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، على برنامج شهر اللغة العربية في جمهورية الصين الشعبية، الذي ينظمه المجمع خلال الفترة من 28 مارس حتى 26 أبريل 2024م، في مدينتي بكين وشنغهاي. و

يعتبر شهر اللغة العربية برنامجا علميا يتكوّن من مجموعة من الأنشطة العلمية التي تقام مع عدة جهات تعليمية لتطوير مناهج تعليم اللغة العربية، وتحسين أداء معلميها، وتعزيز وجودها. ويتخلل فعاليات البرنامج جملة زيارات ولقاءات مع الجامعات الصينية التي تقدم برامج أكاديمية في اللغة العربية، والجمعيات والمراكز المهتمة بتعليمها ونشرها في الصين.

وأوضح الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية؛ الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، أن المجمع – ضمن استراتيجيته وتوجيهات رئيس مجلس الأمناء – ينشط في مسارات عديدة لنشر اللغة العربية محليًّا وعالميًّا؛ من بينها هذا البرنامج الذي يسعى إلى التعريف بالمجمع وأنشطته في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والوقوف على جهود المملكة العربية السعودية في خدمة العربية وعلومها في أنحاء العالم، والعمل المباشر على تدريب المعلمين ورفع كفاياتهم التدريسية، وتحقيق التقدّم في نواتج تعلّم اللغة العربية لدى المتعلمين. ويعقد المجمع، بالتعاون مع جامعة بكين للغات والثقافة، مسابقة علمية مصاحبة تستهدف متعلمي اللغة العربية، وتنقسم إلى ثلاثة محاور:

محور الإلقاء، ومحور السرد القصصي، ومحور الخط العربي؛ وذلك للتكامل مع أهم إصدارات المجمع المعنية بهذا المجال، ونشر استخدام المتعلمين لها. ويعقد البرنامج على مدى أربعة أسابيع؛ ثلاثة منها في العاصمة بكين، وأسبوع في مدينة شنغهاي، ويشمل تنفيذ ندوة علمية، وحلقتي نقاش، وزيارات علمية، وأربع دورات تدريبية للمعلمين؛ مخصصة لتنمية مهارات الكفاية اللغوية (الاستماع – التحدّث – القراءة – الكتابة)، وتركز جميعها على توظيف استراتيجيات التعلم النشط في تعليم اللغة العربية لغة ثانية، وتعزيز ممارساتها، وتطوير كفايات معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها.

يندرج برنامج "شهر اللغة العربية في جمهورية الصين" ضمن مشروع "برامج علمية حول تعليم اللغة العربية" الذي يشرف عليه مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ونفّذت منه نسخٌ في عدة دول، من بينها الهند والبرازيل وأوزبكستان وإندونيسيا، ويستمر المجمع في تقديم هذا البرنامج؛ في سياق عمله اللغوي والثقافي على المستوى الدولي