احتضن المركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط، حفل تكريم الفائزين الخمسة الأوائل في مسابقة النسخة الرابعة من جائزة رئيس الجمهورية لحفظ وفهم المتون المحظرية، بإشراف مباشر من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ وذلك بتسليمهم شيكات تراوحت قيمتها من 5 ملايين إلى مليون أوقية قديمة.
وتسلم الفائز الأول؛ محمد الناجي ولد عبد الرحمن، مبلغ 5 ملايين، قدمه له رئيس الجمهورية، فيما سلم الوزير الأول جائزة بمبلغ 4 ملايين أوقية قديمة للفائز الثاني محمد عبد الرحمن ولد محمد الطيب.
أما الفائز الثالث؛ محمد الأمين احبيب دمد، فتسلم جائزة بمبلغ 3 ملايين أوقية قديمة، من وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، في حين سلم الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانيين الجائزة الرابعة بمبلغ مليوني أوقية لمحمد المصطفى باباه، وسلم رئيس دار المصحف الشريف مبلغ مليون أوقية قديمة للفائز الخامس عبدو ولد محمد سالم ولد لمجيدري.
وألقى وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي؛ الداه ولد سيدي ولد اعمر طالب، خطابا بالمناسبة، قال فيه إن جائزة رئيس الجمهورية لحفظ وفهم المتون المحظرية "استوت اليوم على أربع من موسوعية المعارف، والتميز في المخرجات، والإبداع في الأفكار، وتسديد ديون التاريخ العلمي المجيد لهذه البلاد".
وأضاف أن هذه الجائزة "كانت ملء عين وسمع رواد المحظرة ومشايخها وخريجيها، فاستقبلها الجميع بآيات الفرح، وعطرات الثناء، وامتدت أصداؤها وألقها والافتتان بجِدّة فكرتها إلى أرجاء المجتمع العلمي في شتى أصقاع العالم الإسلامي".
وأكد أن الجائزة "شكلت فرصة ثمينة لاكتشاف طاقات علمية شابة كان من الممكن أن تبقى بعيدا عن الأضواء رغم الحاجة الملحة لها في ضمان الإمداد والاستمرار للألق العلمي والمعرفي للبلاد من جهة، ولضمان استمرار تغذية منابر الإفتاء والإرشاد بأصحاب التمكن المعرفي".
بدوره أعرب المتحدث باسم الفائزين، في كلمة له بذات المناسبة، عن شكره لرئيس الجمهورية على العناية الخاصة التي يوليها للمحظرة الموريتانية وتشجيع خريجيها، مشيدا بما قامت به وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي لضمان تنظيم هذه المسابقة في جو تنافسي وشفاف.
