بعد الإعلان عن الإتفاق السياسي الذى تم بين الأغلبية الحاكمة والمعارضة الديمقراطية برعاية من وزارة الداخلية واللامركزية والذى يقضي بإنتخاب مباشر لممثلين فى الجمعية الوطنية عن الجاليات في الخارج كنواب سارع المهتمون بذلك واعلنوا عن نيتهم الترشح وكان من بين هؤلاء رجل الأعمال الشاب: سيداحمد عطاي الملقب سليمان المولود 1978فى المجرية بولاية تكانت فى الوسط الموريتاني حيث نشأ وتربى في بيت عز و كرم وشهامة منه تعلم الصبر والهدوء والرزانة والكرم.أخذ تعليمه الإبتدائي فى أشرم والإعدادي في مقطع الحجار ومالبث ان دخل عالم التجارة و الأعمال من بابه الواسع حيث عمل سنوات عديدة فى مقاطعة امباي بولاية لبراكنة فكون علاقات حسنة اكسبته حب واحترام الجميع.
هاجر كغيره من الشباب الطامحين واستقر به المقام في انكولا ومنها بدأ مشواره التجاري الجديد وفور إنتهاء جلسات الحوار والتوقيع على مخرجاته قرر بعد قراءة متانية للمشهد السياسي الراهن فى البلد الذى يتسم بالهدوء والوفاق بين الجميع من أجل تعزيز الديمقراطية والتنمية التى كانت من أولويات تعهدات رئيس الجمهورية سارع سليمان لإعلان ترشحه خدمة منه لوطنه في الداخل والخارج مستعينا في ذلك أ بالله أولا ومتسلحا بتجربته وأخلاقه وعزيمته ثانيا وذلك لكسب ثقة وود زملائه فى الخارج لتمثيلهم في الاستحقاقات القادمة
