يبدو أن حديث التعديلات الدستورية، خاصة ما يتعلق منها بالعلم والنشيد، "حديث ذو شجون" حقا. فقد ذكرتنا آخر بياناته بالمقاومة الثقافية "المجمع عليها، والتي ما زالت مستمرة..."!!!
إلى سياسيينا مولاة كُنتُم أم معارضة نطلب منكم كموريتانين الالتزام بالإختلاف السياسي الممدوح وهو إختلاف تنوع، فإذا التزمتم حدود هذا الاختلاف وتأدبتم بآدابه كان له بعض الإيجابيات و الفوائد لنا وللوطن
في خضم التوتر الحاد الناتج عن المحاولات الجادة لتغيير الدستور، في ظل تغييب تام للقوى السياسية، انفلق صبح الآراء الجادة عن قراءة تثمينية واضحة وواعية كتبها النائب البرلماني السابق (عن مقاطعة كيفه)،
تثير التعديلات الدستورية المعروضة هذه الأيام على البرلمان الموريتاني جدلا قانونيا وسياسيا كبيرا ، وأعتقد شخصيا أن سبب هذا الجدل هو جهلنا بالدستور نفسه وعدم وضوح الرؤية حول مسألة تعديله سواء بالنسبة
صحيح أن تغيير الدستور حدث مرار وتكرارا؛حسب مقتضيات الحاجة أو حسب الاجتهاد السياسي؛ ولم يصاحب ذلك بما يصاحب اليوم من اللغط والافتعال والتوظيف السياسي، فتارة ترتفع الأصوات بحجة المساس بالدستور نفسه ل
لقد قررت السلطات تعديل دستور بلادنا الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وهذا الدستور غير مرارا منذ تم اعتماده، لكن في هذه المرة استهدف التعديل مسألة أساسية ألا وهي تغيير العلم الوطني.
حصار الاستلاب و الانغلاق و ضعف الانفتاحهل تعِي ساكنةُ طَابقِ الفكر و الثقافة و السياسة العلوي في صرح البلد أن جوهر أي مشروع ثقافي يُراد من خلاله تشييد التجارب الوطنية والإنسانية كبُنى تحتية تُعطي ا