هناك فرق كبير بين "ترمسه" المدينة الخيالية الرائعة التي عرفت تطورا عمرانيا مذهلا على صفحات الوكالة الموريتانية للأنباء و"ترمسه" على أرض الواقع تلكم المدينة الشاحبة البائسة التي خرج بعض سكانها، وجا
أود قبل أن أدخل في صلب الموضوع الإشادة بهذه المبادرة وأن أعبر عن أمتناني لأصحاب المشروع إضافة إلى كونهم مثقفين و إن دورهم لا ينحصر على إرضاء الآخرين و لكن التعبير عن الجرح و قول الحقيقة و التنبؤ عن
بالٱمس و في طريق العودة من حلبة روما إلي سجن باستل، وفي مضمار الجولة الٱخيرة الذي رصعت جوانبه بالعساكر المرصوصة على جانبي الطريق القصير بين قاعة المحكمة و زنزانة الجلاد، مدججين بمختلف الٱسلحة و الع
في عهد الوزيرة نبقوه وفي مدة وجيزة لا تتجاوز سنة دراسية ؛ كادت فيها هذه المرأة الصالحة؛أن تضبط المصادر البشرية في وزارة التعليم ؛ وبخطوات جبّارة جريئة وفاعلة وسريعة ؛ وبروح مهنية عالية .
إن تأكيد مثل هذا من طرف الاستراتيجي الكبير هو مدعاة للانشغال عندما نعرف أنه كان يفكر في جيوش ضخمة بينما الخطر الذي تواجهه موريتانيا هو من طبيعة أخرى أقل وضوحا وأقل قابلية للإكتشاف وهو عبارة عن مجمو
سوقك الأقدار ويتحتم عليك أن تبيت رفقة مريض في أكبر مجزرة عرفتها في التاريخ القديم والوسيط والحديث، ويكاد الغضب يقتلك وأنت تقرأ عند البوابة الخارجية مركز الاستطباب الوطني ولا يتعدى العنوان البوابة ا
إن أي حراك اجتماعي لا بد فيه من إرهاصات تخلّق وتفتّق، ولا بد في مراحله من ترسّل وتدرج، ولكل حراك وقفات وعقبات، ووثبات ومنغّصات، وليس "حراك لمعلمين" بدعا من هذه السنة البشرية، وقد عرف في فترته الوجي