لم تدخل موريتانيا مرحلة "الدَولنة" إلا في وقت جد قريب ولذلك ظروفه ومسبباته، ولقد ظل المجتمع الموريتاني مترحلا، غير مستقر، نظرًا لطبيعته المتأصلة فيه ،وكونه لا يحفل بمظاهر الدعة ،والاستكانة والعمران
في خطاب تنصيبه رئيسا دوريا لمنتدى الديمقراطية والوحدة العام الفارط قال أحمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، إنه سيعمل كلما في وسعه من أجل إرغام نظام محمد ولد عبد العزيز على الدخول في حوا
سال الكثير من المداد وربما اللعاب السياسي حول مائدة الحوار المتوهمة، تم تصميم الكثير من السيناريوهات التي لم يخضع أي منها لأي فحص ولا حتى لدراسة جدوى شأنها شأن اغلب مشاريع الجمهورية الجديدة في ا
عاشت موريتانيا في السنوات الأخيرة على وقع أزمة سياسية امتدت عمرها لفترة طويلة، وتجلت مظاهر هذه الأزمة المستفحلة في غياب الثقة بشكل شبه مطلق بين السلطة وأبرز مكونات المعارضة الموريتانية، ما أدي لحال
لما قرر حزب "تواصل" أن يشارك في انتخابات 23 نوفمبر 2013، وخرج بذلك عن إجماع منسقية المعارضة لم أتردد حينها في انتقاده، بل إني خصصت كل المقالات التي كتبتُها في تلك الفترة للتهجم عليه، وذلك رغم ما
كثر القيل والقال حول كلام الرئيس جميل منصور وقصة هروبه من السجن مغيرا ملامحه بحلاقة لحيته البعض رأى أن هروبه كان ضروريا لإيصال رسالة إخوانه فى السجن إلى العالم الخارجي ولفت الأنظار إلى معاناتهم للض
لم يكن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني؛ وهو يطلق تعبيره الشهير "الهلال الشيعي" في حديث للواشنطن بوست قبل عشر سنوات، يتخيل أن يتحول ذلك الهلال إلى دائرة يوشك أن تبتلع بلدانا تضم العمق الروحي وت
يحتج بعض رافضي الحوار بجملة من الحجج لعل من أهمها أن المعارضة الموريتانية كانت قد جربت الحوار مع السلطة الحالية أكثر من مرة، وأن تلك التجارب لم تكن مشجعة، ولذلك فلا داعي لحوار جديد مع هذه السلطة.هذ