أنى لحوار كل من حاستي السمع و الإدراك عند فاعليه معتلة و كذا طاولة مفاوضاته مشتتة الأضلاع و غير دائرية بالمرة أن يتمخض عن أية نتيجة حمالة للتفاهم المترفع عن سقطات الأنانية و  هفوات الأحادية و كبوات

كَثر الحديثُ اليومَ حول مدى جِدية الدعوة لحوار وطني شامل ما بين الأطراف السياسية التي تُشكل المشهد السياسي في البلد مابين النظام الحاكم والمعارضة.

1-رئيس الدولة الشيخ، لديه تجربة حياتية تجعله يفكر جيّدًا ويُوازِن بين الأمور، قبل اتخاذ القرارات المصيرية.

لا نريد الوحدة الوطنية ..نعم لا نريد الوحدة الوطنية لأنها لم تعد أولوية!! ولا نريد التعليم فلم يعد حلما!! ولا نريد الحرية فلم تعد مطلبا!!

لقد قدمتُ في قراءتي الأولى لما بات يعرف بوثيقة الوزير الأول للحوار مجموعة من الملاحظات السريعة عن عدد من النقاط الواردة في هذه الوثيقة، ولكن في هذه القراءة الثانية للوثيقة فإني لن أتوقف إلا عند نقط

كسري الصمت بمطرقتي،اورسما على اليدين نديا فقد تختفي وراء الحروف أو تنشطر في عتمة الليل، وأسألي البحر عن كلامي ، يجيبك ..فعندما يصافح الواقع بيديه ، يتلمس جرحا ﻻتراه سوى الافئدة.

في العام الأول من الألفية الثالثة وبالضبط في اليوم الموافق لليوم الذي حصلت فيه البلاد على إستقلالها من فرنسا  مطلع ستينات القرن الأخير من الألفية الثانية تم تسليم مواطن موريتاني للسلطات الأمريكية ف

تقف بلادُنا في أيامنا هذه شامخة على منبر لم تكن لتقف عند قدمه قبل سنوات قليلة، إنه منبر محاربة الفساد ودعم الشفافية، وهو المنبر الذي أختارنا الله له في قارتنا وأنظارنا لنكون قائدين لمرحلة جديدة لم

تُشغل العامة في هذه الأيام بحديث عن الحوار، وعن تنازلات من السلطة، ومرونة من المعارضة.

صدقت منظمة العمل الدولية حين اصدرت تقريرها بأن موريتانيا هي الأكثر بطالة في العالم وذالك حسب ماأري للأسباب التالية: