لقد ذكرت في الحلقة الماضية ما يتعلق بالحرج الذي سيصيب المواطنين في أطراف الارض الموريتانية، ولا سيما الجنوبية والشرقية من قلة الزمن الذي ترك لهم بعد العمل لأداء هذه الفريضة (الجمعة) التي في الحديث
منذُ عقود و السيد "Le boxeur" على هذه الحالة من شدّ العضلات، فهو لم يقبل بترك المنازلة ليُريح جسمه و يرخي لحمهُ و قبضاته...و لم يحسم أمره ليسدّد لكماته و ضرباته و يُزيح خصمه.
كلما أطل على الأمة الإسلامية عيد الأضحى، كثر اللغط وازدحم الناس على أبواب الفقهاء يسألون عن أي الرؤيتين أحق بالإتباع، وتواردت الأسئلة بكل أشكالها وأنواعها، هل عرفة في العام الواحد أكثر من مرة؟
يبدوا أن اليأس أخذ من الأمة الموريتانية مأخذه وقد بلغت من التعب عتيا،وأصبحت ممدة الأحلام على سرير الأمل المفقود تنظر من عين إبرة ترقب الفجر الباسم فلا يأتي بل لا تتضح معالمه، تغمض العينين وتسد السم
إننا نعايش اليوم واقع خلط لرؤى وإيديولوجيات واتجاهات ومذاهب متناقضة جوهريا متوازية خطيا، رغم بحث ومحاولة البعض إيجاد نقط للتقاطع ولو مؤقتا ،فالنخب السياسية و الشخصيات المثقفة وشبه المثقفة المس
صدر قرار بإعادة كل المعلمين والأساتذة إلى وزارة التهذيب الوطني من مختلف القطاعات التي يعملون فيها ، ولم يعط القرار حدا زمنيا لفترة الإعارة للذين يشملهم القرار ، فأصبح بذالك شاملا لؤلئك الذين هم الآ
يري العلامة عبد الرحمن ابن خلدون أن "النوع الإنساني لا يتم رقيه إلا بالتعاون"، ويتناغم الأمين العام السابق لاتحاد المغرب العربي السيد لحبيب بلعراسمع هذا الطرح مؤكدا أن "غاية التعاون مغاربيا هي الان