إن من مصائبنا في هذه البلاد هو أننا قد تعودنا أن نسمع من السلطات الحاكمة كلاما جميلا لا يتنزل أبدا على هذه الأرض، نسمع في كل يوم وعودا جديدة، لا نشاهد لها أي أثر على أرض الواقع، نسمع كلاما ناعما،
في وقت تشهد فيه الساحة السياسية ركودا غير مسبوق، في ظل خلود زعماء المعارضة للراحة، والتقاط الأنفاس، في انتظار جولة جديدة من منازلة النظام، وفق خطة لم تتضح معالمها بعد حتى بالنسبة للمعارضين أنفسهم،
إذا كان الرئيس السابق اعل ولد محمد فال يتمتع برمزية و اعتبار أعطاهما إياه حكمه البلاد في أعقاب فترة طبعها اضطراب شديد انتهى يومها بمحاولة انقلابية - سالت على إثرها الدماء و انفل عقد أمن الأمة أياما
يبدو أن الاستجابة السريعة التي قام بها الرئيس الموريتاني ولد عبدالعزيز في مايو الماضي وتوجهه شخصيا إلى مدينة كيدال التي لم يصمت فيها صوت الرصاص بعد واستخدامه لثقله لدى الازواديين والذي اكتسبه لعدة
لا شك في أنّنا كمجتمع نحتاجُ إلى الاعتدال والوسطيّة في الخطاب و الحكم على الأشياء، نحتاجُ إلى الموضوعية و التوازن حتّى لا تبقى الأمور عندنا محكومة بثنائية إطلاقية غريبة: إما أن تكون فائقة في الجما
توجد في العالم ككل سياسة محكمة في مجال التعيين، فدول لها حكومات ذات كفاءة ومهنية، ودول لها حكومات مبنية على المحاصصة السياسية، ودول تلعب المعرفة الشخصية والوساطة فيها دورا مفصليا في هذا الصدد، ومور
لقد وصلني منذ أيام من أحد الشخصيات المحترمة في هرم القوات المسلحة، بأن رئيس الجمهورية منزعج جدا من تدويني علي الفيس بوك المنتقد لسياسة العامة للدولة و كافة مؤسساتها المدنية و العسكرية وبعض رموز صنا
في يوم الأربعاء فاتح شهر ذي القعدة 1435الموافق 27/8 /2014 قرر منتدى العلماء والأئمة لنصرة نبي الأمة صلى الله عليه وسلم في اجتماعه الأسبوعي الذي ينعقد يوم الأربعاء بعد صلاة العصر في منزل رئيسه الشيخ
يقينا أن يوم الجمعة يوم عبادة جماعية بامتياز عند كل الشعوب المسلمة في مشارق الأرض و مغاربها و هو بذلك قد حاز فضلا عظيما على سائر أيام الأسبوع، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّ