لقد قالت العرب قديما بأن شر البلية ما يضحك، وإذا ما أراد أحدكم أن يتأكد من صدق هذا القول فما عليه إلا أن يتابع قرارات وتصرفات وانجازات السلطة القائمة التي ابتلينا بها ليتأكد فعلا بأن شر البلية ما ي
على خطى من سبقوني من المهنئين، أبارك لكم المنصب الجديد، وخلافا لما سار عليه رأيُ من تأسيتُ بهم، أكاد أجزم أنكم لن تغيروا من واقع الأمر شيئا ... ليس المقصود التجني معاذ الله ،
خلال العقود الستة الماضية، عرفت إفريقيا أكثر من مائة انقلاب أومحاولة انقلاب، وظل لواء الإضطراب السياسي فيها معقودا لدول عربية ( موريتانيا، جزر القمر، والسودان).
نفضت غزة غبار المعركة، ووضعت الحرب أوزارها، وبدأت تتكشف نوايا إسرائيل التي تتقاطع مع مجهودات أوروبية وأميركية، وحتى عربية، لكسر صمود غزة وسلاح مقاومتها، وصعد هذا العنوان في الآونة الأخيرة بين المفا
أبشع و أحط أنواع العنصرية أو ما يلامس بعض معانيها - عند أهل الخيارات النضالية، دعائية كانت أم انفصالية - أن تختار لغيرك انتماء عرقيا أو ثقافيا رغما عنه و تقصد من ورائه في جهالة مطلقة بقيمة الإنساني
لقد لَفَتَ نظري أنّ رئيس ما يسمّى ب"افْلَامْ"، يُكرِّر باستمرار هذه العِبارة- بمناسبة وبدون مناسَبة- عند حديثه عن العرب في موريتانيا(وهم: الْبِظَانْ، بأبيضهِم وأسْمَرِهم وأسودِهم...).
من المؤسف جدا أن موريتانيا تفاقم فيها أخيرا نسيج مجتمعي كان هو أقوى الشعوب إسلاما وتضامنا وتعاونا إلى أن صار بعضه يُسمع بعضه منكرا من القول وزورا،إن أي موريتاني مخضرم في هذا الوطن قد عايش إنشاءه لي
لم يكن مستغربا أن يتبوأ المحامي اللامع الأستاذ سيدي محمد ولد محم رئاسة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، فالرجل كان ومازال محط ثقة الرئيس، وأحد السابقين للتأييد الذين أيدوه في أيام ما قبل الكرسي الرئاس
قليلة هي المرات التي صادف أن لقيت فيها وزير العلاقات مع البرلمان الجديد، ولا تكاد ذكرياتي معه تعدو سلاما عابرا في عرصات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، أيام كان يصرح بتأففه من التدريس فيها، ويقدم ما