من أبرز ما استوقفني في التشكيلة الوزارية الجديدة مستوى الحضور اللافت لبعض أبرز الشخصيات الوطنية ذات الكفاءة العالية والمسار المهني الحافل بالعطاء العلمي والوظيفي الدافق.
تابعتُ بمزيج من الإعجاب والترقب خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خلال حفل تخرج أكبر دفعة في تاريخ المدرسة الوطنية للإدارة من حيث الكم وتنوع التخصصات، وذكرني خطاب فخامته بجديت
كان خطاب المكاشفة والواقعية؛ خطابا متميزا في الزمان وفي المكان!لم يكن أمام حملة إنتخابية، ولم يكن مع صحيفة أجنبية، أو أمام مواطنين عاديين؛ ليسوا المسؤولين عن الادارة التسيير و كما لم يكن بلغة أجنبي
في مثل هذا اليوم من العام 2020 أعلنت عن قناعة وإخلاص دعمي ومساندتي، وسيري في ركب الإصلاح الشامل الذي يقوده رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وهي ذكرى يستحيل أن تمر دون تعليق إن لم أقل تخليدا.
نحن شعب لم نتعود المصارحة والمكاشفة إلي درجة أننا أصبحنا لا نتقبلها ، وبدل أن تكون مصدر قوة وأساسا سليما ، أصبح يفسرها البعض بأنها ضعفا ، ويقيم الدنيا ولايقعدها دفاعا عن تفكيره المنحط وموروثه الذي
لا أدري بالضبط ما وجه الامتعاض الواسع حين نكون أمام رئيس صادق وشفاف مع رعيته ورعاياه يشخص واقعهم ويدرك مشكلاتهم ويعكس كنهها ولبابها في خرجاته وخطاباته ولقاءاته مع النخب والطاقات الوطنية ليشترك الحا
يرى عملاق الرواية الروسية و المصلح الإجتماعي تولستوي أن الصراحة مهما قست تبدد السحب ، و للشعوب تاريخ عريض من القبول و التفهم مع الصراحة فلطالما صنعت الزعماء و المرجعيات و لطالما وحدت الجبهات الداخل
تشخيص دقيق غير مسبوق، ذاك الذي رصع به صاحب الفخامة مناسبة الرابع والعشرين من مارس، حين تحدث وصارح وشخص بخطاب بين الكلم، واضح السياق، حافل بشحنات استحضار واقع المواطن، في كل ركن من الوطن، حين قدم ال
على إثر استقالة الأمين العام للاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين؛ الوزير السابق الكوري ولد عبد المولى من منصبه، أعلن الكاتب الصحفي المخضرم والخبير الإستشاري البارز إمام الشيخ ولد اعل عن نيته ا