
أجرى رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، ذ. سيدي محمد ولد محم، سلسلة لقاءات مع العديد من القيادات الحزبية المحلية على مستوى نواكشوط، بهدف التعبئة من أجل الشروع الفعلي في حملة التحسيس الخاصة بالاستفتاء الدستوري المرتقب.
وفي هذا السياق اجتمع رئيس الحزب بمسؤليات النساء باتحادات نواكشوط الثلاث؛ وأبلغهن بضرورة الشروع في التحضير الجيد لحملة دعم التعديلات الدستورية قبل حلول شهر رمضان.
كما أجرت قيادة الحزب اتصالات مماثلة مع بعض الفاعلين السياسيين والوجهاء في بعض من الولايات الداخلية للغرض ذاته؛ في حين اعتبر العديد من المراقبين أن غالبية القوى الشبابية المنضوية تحت لواء حزب السلطة أبدت استياءها من تعامل قيادة هذا الأخير معها، خاصة في ظل تأكيد رئيس الجمهورية شخصيا على ضرورة إشراك الشباب في كافة الأنشطة السياسية والبرامج التي تنتهجها الحكومة.
ومن المقرر أن يستغل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حملته السنوية المتنقلة في عمليات «إفطار الصائم» للقيام بحملة تحسيس واسعة داخل الأوساط الشعبية في نواكشوط حول أهمية المشاركة في الاستفتاء المقبل والتصويت بكثافة لصالح التعديلات التي يتضمنها.