الحزب الحاكم يستحوذ على غالبية المقاعد البرلمانية في الشوط الأول

أظهرت النتائج الجزئية المؤقتة لاقتراع الأول من سبتمبر الجاري؛ سيطرة واضحة  لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم على غالبية المقاعد النيابية بإحرازه 67 مقعداً برلمانياً من أصل 131 تم حسمها في الجولة الأولى من الاقتراع.

وحسب هذه النتائج التي أعلنها رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد فال ولد بلال، خلال مؤتمر صحفي عقده في ساعة متأخرة من الليلة البارحة، فقد تمكن الحزب الحاكم من كسب رهان تجاوز نسبة 50 في المائة من المقاعد البرلمانية التي في الجولة الأولى.

أما في جولة الإعادة المزمع تنظيمها يوم السبت المقبل  فينافس الحزب الحاكم على 22 مقعداً نيابيا لكنه يحتاج لكسب  17 منها فقط كي يضمن الأغلبية المطلقة في مراجعة منافسة قوية من طرف حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل ) المعارض في العديد من الدوائر الانتخابية، بالإضافة إلى أحزاب أخرى تحسب على الموالاة، مثل حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الذي ترأسه الوزيرة الناها بنت مكناس.

وطبقا لذات النتائج فقد حصل الحزب الحاكم على 12 مقعداً نيابيا على مستوى الدوائر الانتخابية المحلية التي تحسم بالنسبية، وحصل على 44 مقعدا في الدوائر الانتخابية التي تحسم بالأغلبية المطلقة؛ بالإضافة إلى 8 مقاعد  على مستوى اللائحتين الوطنيتين (المختلطة والنساء)، و3 على اللائحة الجهوية بنواكشوط.