
حذر القيادي في ميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية للحراطين محمد ولد محمد امبارك من خطورة الوضع في الركيز، معتبرا أنه على وشك الانفجار.
وحذر ولد محمد امبارك من خطورة الوضع، معتبرا أن حرمان المزارعين بالضفة الشرقية من الركيز سيزيد الطين بلة، وأن الوضع قد يخرج عن السيطرة إذا لم تعطهم الحكومة الموريتانية حقهم من التمويل الأخير الذي حصلت عليه من السعودية، وباسمهم.
وقال ولد محمد امبارك إن الحكومات المتعاقبة ظلت تمارس سياسة الإقصاء والتهميش والحرمان على السكان والأرياف وآدوابة خاصة في أرياف شمامه وامتداداتها.
وخص ولد محمد امبارك الحكومة الموريتانية الحالية بالتحذير من "مواصلة تهميش وحرمان المزارعين الحقيقيين في الركيز من التمويلات".
واعتبر ولد محمد امبارك في تصريح للأخبار أن أي تحسن لم يطرأ على حياة المزارعين، و لا على زراعتهم، "فهم يعيشون معاناة حقيقية على مرأى ومسمع من كل السلطات، وخير دليل على ذلك أن الزراعة المطرية التي يمارسونها بشكل موسمي لا يجدون عليها أبسط مساعدة ولا دعم، ولا مرشد زراعي يعينهم على هذا النشاط" حسب ولد محمد امبارك.
وقال ولد محمد امبارك في التصريح إن الوضع لا يمكن أن يستمر على حاله.