
أقدم عصر اليوم البوليس السياسي للنظام على اختطاف رئيس الجمهورية السابق السيد محمد ولد عبد العزيز في سابقة خطيرة والأولى من نوعها في بلادنا وشبه المنطقة، على خلفية أزمة "المرجعية" التي هزت "حزب الاتحاد من أجل الجمهورية"، خلال أكتوبر الماضي. لقد تابع الرأي العام الوطني والدولي الحملة الشرسة التي تعرض لها الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومحيطه الأسري الضيق خلال الأشهر الماضية والتي طالت الخصوصيات العائلية في تحد فاضح وسافر لمنظومة مجتمعنا القيمية والأخلاقية، حيث لم تسلم السيدات والأطفال من المداهمات المنزلية تشهيرا وقذفا واستفزازا. ومن المفارقة أن من يتعرض لهذه الحملة اليوم، هو من سلم بالأمس السطلة في تناوب سلمي وديمقراطي هو الأول من نوعه في بلادنا، وهو من رفض الانصياع لإجماع وطني عريض وأغلبية برلمانية مريحة تطالبه بالعبث بالدستور للإستمرار في السلطة. إننا نحن الموقعون أسفله ندين بأشد العبارات ما يتعرض له الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومحيطه الأسري من مضايقات واستفزازات واتهامات جزافية تستهدف النيل من شرفه وتحييده سياسيا.
إننا ندعوا السلطات إلى الإطلاق الفوري لسراح الرئيس محمد ولد عبد العزيز والاعتذار له ووقف حملات التشهير الجبانة التي يتعرض لها هو ومحيطه الأسري.
الموقعون:
سيدنا عالي ولد محمد خونه
محفوظ ولد اعزيز
إسلكو ولد أحمد إزيد بيه
السيد محمد جبريل انيانغ
باب الحسن أحمد سالم
ابراهيم محمد بابو
يحيى محمود عثمان
أحمد حماه الله كامارا.