أنباء تؤكد أن حرائق الجزائر مدبرة

خميس, 2021-08-12 14:38

انضمت طائرتان مستأجرتان من الاتحاد الأوروبي، اليوم (الخميس)، إلى جهود الحماية المدنية والجيش في الجزائر لإخماد 92 حريقا اندلع في غابات بعدة مناطق من البلد، فيما قال رئيس الوزراء، أيمن بن عبد الرحمن، إنه تتوفر "أدلة" على أن وراءها "فعل إجرامي".

وقالت الحماية المدنية الجزائرية، عبر حسابها في "تويتر"، إن فرقها تعمل حاليا على إخماد 92 حريقا في 16 ولاية (من أصل 58)، وهي حرائق اندلعت في ولايات تيزي وزو 37 حريقا، والطارف 15، وجيجل 8، وبجاية 11، وسوق أهراس 4، وحريقين في ولايات البليدة، وعنابة، وقالمة، وسكيكدة، وعين الدفلى، والشلف، وحريق واحد في كل من أم البواقي، والبويرة، وتبسة، وسطيف، وبومرداس.

وذكر مصدر ملاحي بمطار هواري بومدين في الجزائر العاصمة إن طائرتين من الاتحاد الأوروبي وصلتا، ظهر الخميس، إلى المطار للمساهمة في مكافحة الحرائق.

وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت على مواقع التواصل لاحقا لحظة وصول الطائرتين.

و أعلنت رئاسة الوزراء الجزائرية أنها استأجرت طائرتين من الاتحاد الأوروبي ستبدآن الخميس المشاركة في إخماد الحرائق، من دون الكشف عن قيمة الإيجار.

وخلال زيارته لولاية تيزي وزو في منطقة القبائل، اليوم، قال رئيس الوزراء، في تصريح صحفي، إن السلطات تمتلك أدلة علمية (لم يحددها) تؤكد أن الحرائق بفعل فاعل وبأيد إجرامية.

وأودت الحرائق، وهي تتزامن مع موجة حر شديدة ورياح قوية، بحياة 69 شخصا، هم 28 عسكريا و41 مدنيا، بحسب حصيلة رسمية مؤقتة.