
تظاهر مئات الأشخاص في باماكو، عاصمة مالي؛ مطالبين فرنسا بسحب قواتها التي تقاتل تنظيم "الجهاديين" في منطقة الساحل؛ كما دعوا المجتمع الدولي إلى عدم التدخل في شؤون بلادهم.
وتفيد تقارير متطابقة بنية باماكو عقد اتفاق مع مجموعة "فاغنر" الروسية للمرتزقة التي يديرها رجل أعمال مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، وذلك لتدريب القوات المسلحة المالية وضمان حماية القادة الانتقاليين.
وتعتبر باريس أن الاتفاق المزمع عقده بين باماكو و "فاغنر" سيكون مناقضا لبقاء قوة "برخان الفرنسية التي تحارب الجهاديين في منطقة الساحل منذ ثماني سنوات.
وكانت فرنسا قد أعلنت في وقت سابق نيتها خفض أعداد قوة "برخان" في شمال مالي بالخصوص بنحو النصف بحلول سنة 2023