.jpg)
اختتمت البارحة بانواكشوط ندوة علمية تناولت أشكال ومظاهر التحيز والتنميط الاجتماعي داخل مختلف الأوساط الاجتماعية بموريتانيا وذلك بمساركة واسعة للجهات الرسمية والمنتخبون بالاضافة الى دعاة حقوق الانسان وهيئات المجتمع المدني.
وعبر رئبس المنتدى عبيد اميجن خلال مداخلته عن اهمية مضامين خطاب رئيس الجمهورية الذي ألقاه مؤخرا بمدينة وادان بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الانسان، بما يحويه من رغبة رسمية لانصاف فئات الهامش وتطهير التراث مما يعلق به من صور نمطية، وطالب المشاركين بتدارس وثيقة وضعها خبراء المنتدى بهدف دراسة الروافد الأدبية والتراثية للتحيز والتنميط الاجتماعي- رؤية حقوقية، وهي الوثيقة التي تناولتها مداخلات المشاركين.
وثمن المشاركون اهمية التراث في حياة الأمم لكنهم اجمعوا على ضرورة مراجعة وتنقية السرديات والمرويات المتداولة بين مختلف الأوساط الاجتماعية.
ومن جانبه دعا نشطاء حقوق الانسان الى تجسيد النوايا الرئاسية على ارضية وواقع المجتمع.
جرى افتتاح الندوة من قبل المدير العام لحقوق الانسان بمفوضية حقوق الانسان والعمل الانساني والعلاقات مع المجتمع المدني السيد سيدي محمد شيخنا الامام، ورئيسة جهة انواكشوط السيدة فاطمة منت عبد المالك، ورئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان الاستاذ محمد سالم بوحبيني، ورئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات السيد محمد فال ولد بلال، وبمشاركة نواب بالجمعية الوطنية وعمد انواكشوط، واتحاد الادباء والكتاب الموريتانيين وهيئة الساحل والعديد من الاطر السياسية والفكرية والاعلامية في بلادنا.
