
بدأت اليوم (الاثنين) في تگنت بولاية اترارزة، أعمال ورشة حول المصادقة على تقرير تحيين وإعداد خارطة لقادة الرأي الديني والمرشدات فى الولايات التي تدخل فيها مشروع تمكين المرأة والعائد الديموغرافي (أسويد).
وتهدف هذه الورشة إلى عرض نتائج الدراسة التي يعول عليها في إطار إنجاز خطة عمل مشروع (أسويد) خلال السنوات الأربع القادمة.
ويشارك في هذه الورشة، التي تدوم يومين، ممثلون عن القطاعات الوزارية المعنية بتدخل المشروع وخاصة وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي ووحدة تنسيق المشروع والخبراء الوطنيون المعنيون بإعداد الدراسة.
الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية محمد المصطفى الملقب إدوم ولد عبدي ولد الجيد، أكد أن هذه الورشة تندرج ضمن نشاطات مشروع تمكين المرأة والعائد الديموغرافي (أسويد)؛ مبىزا أنها "ستمكن القائمين على المشروع من إعداد مرجعية دقيقة وواضحة تمكن الحكومة عند الاقتضاء من اتخاذ ما يلزم لتنفيذ الخطط والاستراتيجيات المعتمدة وفق ما تنفذه حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال بتوجيهات من من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ضمن الرؤية الشمولية التي وضعت للنهوض بالبلد".
وأضاف أن هذا التقرير يمثل "لبنة جديدة ستساهم لا محالة في تنزيل هذه الطموحات إلى أرض الواقع لتتجسد في معطيات مادية ستدخل بيوت كل الفئات المستهدفة وعلى وجه التحديد النساء والفتيات اللائي يعتبرن العمود الفقري لهذا المشروع لتحسن من وضعهن الاقتصادي وتخرجهن من دائرة الهشاشة إلى فضاء أرحب يضمن العيش الكريم لهن ولعائلاتهن".
اما منسق مشروع "أسويد" محمد سليمان ولد حيبل فأوضح أن ا"لأئمة وحملة الرأي الديني المشاركين في الورشة، سيكون لهم دور أساسي في خطة عمل المشروع الهادفة إلى إنارة المستفيدات من تدخلات المشروع في الولايات الداخلية وخاصة في مجالات الصحة الإنجابية والنهوض بالفتيات الموريتانيات من أجل تمكينهن ومساعدتهن على لعب الدور المنوط بهن".