
شارك الأمين العام لوزارة الزراعة أمم ولد بيباته، ممثلا لوزير الزراعة سيدنا ولد أحمد اعلي، مؤخرا في جلسات الاجتماع الوزاري للمجلس الدولي للتمور المنعقد في مدينة الأحساء بالمملكة العربية السعودية يومي 15 و 16 فبراير الجاري.
وألقى الأمين العام خلال الاجتماع كلمة باسم ولد ولد أحمد اعلي، أكد فيها أن هذا المجلس، "بالنظر الى استراتيجيته ذات المعالم الواضحة وخطة عمله الطموحة، سيمثل أداة فعالة لتعزيز التعاون الدولي بين الدول الأعضاء"؛ مبرزا أنه سيساهم، ايضا، في "دعم الجهود المبذولة من أجل ضمان تنمية مستدامة لهذا القطاع الزراعي الهام".
وأعرب ولد بيباته عن ارتياحه لتطابق "هذه الخطة مع البرامج الطموحة التي ينجزها قطاع الزراعة في موريتانيا، سبيلا الى تطوير وعصرنة زراعة نخيل التمور"استعداد موريتانيا للمساهمة في كل ما من شأنه تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجال تبادل الخبرات والتجارب في الميادين المتعلقة بتحسين إنتاجية نخيل التمور والبحث والابتكار والحماية"، مبديا استعداد موريتانيا "لاستضافة المعارض والمهرجانات التي تعتبر منصة لتبادل الخبرات والاطلاع على ما توفره البلدان الأعضاء في المجلس من فرص للاستثمار في زراعة وتسويق التمور".
وقد اطلع المشاركون على جميع الوثائق المتعلقة بتأسيس وتسيير برامج هذا المجلس الهادفة أساسا الى تعزيز التعاون بين كل الدول الأعضاء في المجلس وتطوير انتاج وجودة التمور والعمل على تحسين تصنيعها وتعزيز المساهمة في رفع مستوى الدخل والمعيشة لسكان المناطق الواحاتية مع ضمان التوازن البيئي والاستعمال الأمثل للموارد الطبيعية وخاصة المياه.
وصادق المشاركون في اللقاء، بالإجماع، على تكليف المملكة العربية السعودية برئاسة المجلس التنفيذي وبعضوية كل من البحرين وسلطنة عمان وتونس.