.jpg)
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن طائرتين تابعتين لسلاح الجو الأمريكي حلقتا في أجواء موريتانيا وفوق ساحل إفريقيا الغربي في ما اسموها جهود "مواجهة الأنشطة البحرية غير المشروعة". وجاء في إيجاز نشرته السفارة الأمريكية في نواكشوط على صفحتها بموقع "فيسبوك"، أن الطائرتين التابعتين للقوات الجوية الأمريكية أقلعتا، يوم امس(الاثنين) من قاعدة نوري داكوتا بالولايات المتحدة.
ونوهت السفارة الامريكية، في إيجازها، بالتزام كل من موريتانيا والولايات المتحدة المشترك بالأمن والاستقرار العالميين؛ مؤكدة أن حكومة الولايات الأمريكية "ستواصل مساعدة جهود موريتانيا لحماية الاستخدام المستدام لمواردها البحرية الغنية".
وجاء في نص الإيجاز: "حلقت طائرتان تابعتان للقوات الجوية الأمريكية من قاعدة في نورث داكوتا بالولايات المتحدة الأمريكية فوق موريتانيا والساحل الغربي لأفريقيا أمس، حيث بذل أفراد خفر السواحل الأمريكي على متنها جهودًا لمواجهة الأنشطة البحرية غير المشروعة.
وقد تم تدريب هولاء الأفراد بشكل خاص على تحديد وتعقب السفن العاملة بشكل غير قانوني، مثل تلك التي تقوم بأنشطة صيد غير قانونية وغير منظمة وغير مُبلغ عنها، والتي تعرض الاقتصادات الأفريقية للخطر وتهدد باستنفاد الأرصدة السمكية في جميع أنحاء البلدان الساحلية لأفريقيا.
تسمح الرحلات الجوية من هذا القبيل للحكومات بتتبع سفن الصيد غير القانونية و غير المرخصة ونقل موقعها إلى سلطة إنفاذ القانون المناسبة.
و بالإضافة إلى ذلك، تُظهر هذه الرحلات الجوية وتعزز التزام موريتانيا والولايات المتحدة المشترك بالأمن والاستقرار العالميين.
يشكر الجيش الأمريكي وزارة الدفاع الوطني الموريتانية على التعاون القوي، وتؤكد الحكومة الأمريكية أنها ستواصل مساعدة جهود موريتانيا لحماية الاستخدام المستدام لمواردها البحرية الغنية".
