
خلال لقاء جمعها مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في الكريملن، أحضرت رئيسة الوكالة الفدرالية للطب الحيوي، فيرونيكا سكفورتسوفا، دواء قالت إنه الأول من نوعه في العالم، يعتمد على التداخل الفيروسي.
وخلال المقابلة قامت سكفورتسوفا بإطلاع الرئيس بوتين على المجالات الرئيسية لعمل الوكالة، بما في ذلك الجهود المستمرة التي تبذلها من أجل اختبار نظام "اختبار أمبلي"، والدواء المضاد للفيروسات "مير"، ولقاح "كونفاسيل" الوقائي.
وكانت الوكالة قد سجلت، في ديسمبر الماضي، أول دواء في العالم يعتمد على التداخل الفيروسي، وهو دواء عالي الدقة ومعدّل وراثياً يعمل على إيقاف أحد مواقع جينوم فيروس "كورونا"، وهو الأكثر تحفّظاً ولا يتغير.
ويقلل الدواء الحمل الفيروسي بمقدار 10 آلاف مرة، ولا يؤثر على الجينوم البشري.
ووفقاً لسكفورتسوفا فإن الدواء آمن للغاية وغير سمّي بالنسبة للإنسان، لكنه يعمل بعد أول استنشاق.
وتجري الآن الدراسات السريرية الخارجية لاستخدام هذا الدواء بمجرد اكتشاف أول اختبار PCR إيجابي لدى المرضى.
وتظهر التجربة أن استنشاق خمسة أيام كافية (بمعدل 3 مرات في اليوم)، من أجل الحصول على نتائج PCR سلبية.