
أكد الدكتور أحمد النحوي مسؤول العلاقات الخارجية بالتجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا أن هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف هدية ذات دلالة عظيمة لأنها تأتي في وقت مقدس وهو رمضان وفي أيام مباركة وتحتوي على أكبر هدية وهو كتاب الله العزيز, مشيرا بأن التجمع الثقافي بموريتانيا يدين حادث إحراق المصحف الشريف من بعض المسيئين.
جاء ذلك في من خلال استضافته على قناة الإخبارية بمناسبة تسليم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والبالغة (104) آلاف نسخة من إصدارات مجمع الملك فهد من المصاحف الشريفة بمختلف الأحجام، وترجمات القرآن الكريم إلى جمهورية موريتانيا الإسلامية الشقيقة.
وقال أحمد النحوي فرصة طيبة للحديث عن الهدية العظيمة التي قدمتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان لموريتانيا وهي هدية ذات دلالة عظيمة لأنها تأتي في وقت مقدس وهو رمضان وفي أيام مباركة وتحتوي على أكبر هدية وهو كتاب الله العزيز . وأضاف النحوي هذه السنة الحميدة التي تقيمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ هي سنة عظيمة وهي محمدة كبيرة نشكر عليها المملكة قيادة وحكومة وشعبا.
وأردف إلى أن هذه المصاحف توزع على عموم مساجد موريتانيا وعموم محاضرها ويستفيد منها آلاف من القراء وموريتانيا لها ارتباط عظيم بالقران الكريم وهي تعكس عمق العلاقات بين قيادتي البلدين فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والملك سلمان بن عبد العزيز وهذه العلاقة تنعكس أيضا على مستوى الشعبين ونحن في التجمع الثقافي الاسلامي بموريتانيا وغرب إفريقيا برئاسة معالي الشيخ محمد الحافظ النحوي نشيد بهذه المبادرة ونشكر القائمين عليها وهي مبادرة جاءت في وقتها وفي محلها. وأما ما قام به بعض المنحرفين من إحراق نسخ القران الكريم فقد بين الدكتور أحمد النحوي أنه حادث مؤسف وأليم ومن القريب أن يتناقض هؤلاء فهم يدعون إلى حرية التعبير وإلى عدم المساس بحرية الآخرين ومع هذا ينتهكون أعظم مقدس عند المسلمين وعند الأمة جمعاء وهو كتاب الله عز وجل, وقد شاهدنا عدة بيانات تدين هذا منها بيان هيئة كبار العلماء ذلك دعمتها المملكة. وقال أحمد النحوي أن التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا وغرب افريقيا الذي يمثل هيئة مجتمع مدني وتضم كبار شخصيات علمية وكذلك الأكاديمية وكُتّاب فإننا نواجه ما يقوم به المسيئين أولا ببيان بطلان ما يقوم به هؤلاء المسيئين من خلال بيانات متعددة تصدر عن التجمع .