
اعتبر رئيس الميثاق من أجل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين، يرب ولد نافع، أن السلطة والنظام الحاكم في موريتانيا يعيشان على مآسي المواطنين ويتفرجان عليها"؛ واصفا الوضعية الراهنة بالمأساة الناجمة عن نكبة سببتها الأمطار داخل البلاد وفي نواكشوط على وجه الخصوص.
واوضاف ولد نافع، في ندوة صحفية عقدها اليوم (السبت) في نواكشوط، أن التدخل الحكومي في مشكلة مياه الأمطار تمثل في استعراض عدد من الصهاريج تختفي مع ذهاب الوزراء؛ واصفا الأمر بأنه "أشبه بمسرحية تقام للموريتانيين أساسها التسويف والتلاعب بهم"؛ على حد تعبيره.
وتساءل رئيس الميثاق عن السبب وراء غياب الاستعداد الرسمي للكوارث؛ وفق ما هو معهود في الدول الأخرى، وعن مسار إنفاق الأموال التي تحدث الوزير الأول عن إنفاقها في عملية شفط المياه داخل العاصمة.
وأكد أن بعض مناطق نواكشوط التي تصنف على أنها منكوبة "لم تعد صالحة للسكن، كما توجد دور هجرها أهلها، في ظل نقص ملحوظ في أعداد الصهاريج المخصصة لصرف المياه، مع وجود "قصور ومحسوبية في آلية تنفيذ العملية".