.jpg)
تلقت اللجنة التنفيذية و المجلس الإفريقي المدن والحكومات المحلية، خلال اجتماع عقداه يومي 1 و 2 نوفمبر الجاري في طنجة بالمملكة المغربية عرضا قدمته الرابطة الموريتانية للجهات ورابطة العمد الموريتانيين، تناول الاتفاق السياسي الموقع مؤخرا بين الحكومة الموريتانية ممثلة في وزارة الداخلية واللامركزية والأحزاب السياسية.
وأوضحت رئيسة جهة نواكشوط، فاطمة بنت عبد المالك:؛ رئيسة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا، خلال ترؤسها لجلسة الدورة السادسة والعشرين للمجلس الإفريقي أهميته الاتفاق السياسي التي تكمن أساسا في بعده الاستباقي في ظل غياب الأزمات التي تستدعي عادة مثل هذا النوع من الحوارات، وكذلك تعزيزه للديموقراطية والحكامة الرشيدة؛ حيث نوهت إلى أنه "ليس وليد صدفة بل يأتي تنفيذا لتعهدات برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى خلق جو توافقي يضمن الاستقرار ويمهد لتحقيق التنمية"؛ وفق تعبيرها.
من جهته قدم الأمين العام لرابطة العمد الموريتانيين، سيدي خليفة، عرضا عن الاتفاق وأهم نتائجه، حيث تحدث عن سياقه ومستوى تنازلات الأطراف السياسة وتغليبها للمصلحة الوطنية على المصالح الضيقة، منوها بمخرجاته ومستوى الإجماع عليه.
وعبر ممثلو الدول الإفريقية المشاركة بدورهم عن أهمية التجربة الموريتانية خصوصا في ظل عدم الاستقرار السياسي الذي تشهده بعض دول القارة، حيث تمنى بعضهم استنساخها في بلدانهم لما لها من دور استباقي وتحصيني للحكم الرشيد وضمان استقرار نظام الحكم والتفرغ للتنمية بجهود الجميع.
