
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) .
ببالغ الأسى و الحزن تلقينا بنبإ وفاة المغفور لها بإذن الله الوالدة الفاضلة العابدة، الصوامة الزاهدة في الدنيا التقية بنت سيدي حمود
وبهذه الفاجعة الاليمة أتقدم بتعازينا القلبية الحارة إلى العمين العزيزين الشيخ و إدوم أبناء محمد أعمر و من خلالهما إلى كافة الاهل في مقطع لحجار، خاصة أهل محمد أعمر و أهل سيدي حمود و أهل أعبيدي ، و إلى أخوي الغاليين محمد و أعباده أبناء محمد عمر و إلى أخي و صديقي محمد المختار ولد أعبيدي ، راجيا من الله العلي القدير للفقيدة الرحمة و الغفران و لهم الصبر و السلوان و إنا لله و إنا إليه راجعون .
لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بحساب واجل مسمى
اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها وأهلا خيرا من أهلها وادخلها الجنة وأعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار .
اللـهـم اّنسها في وحدتها وفي وحشتها وفي غربتها.
اللـهـم انزلها منزلاً مباركا وأنت خير المنزلين .
اللـهـم انزلها منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
اللـهـم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة .