
اكد الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، د. مولاي ولد محمد لغظف، على الأهمية التي تكتسبها ولاية الحوض الشرقي، عموما، ومقاطعة باسكنو على وجه الخصوص؛ بالنظر لكونها تشكل بوابة حدودية أساسية للبلد؛ لافتا إلى تنوع وثراء هذه المقاطعة بمواردها وخصوصياتها الثقافية والاجتماعية.
وأوضح ولد محمد لغظف، خلال اجتماع عقده في مدينةِ باكسنو؛ المحطةِ الرابعةِ من جولته الحالية؛ الرامية الى الاطلاع على أوضاع المواطنين وتقييم مستوى تنفيذ المشاريع التنموية المبرمجة في ولاية الحوض الشرقي، إلى أهمية الانجازات التي تحققت منذ تولي رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد الحكم؛ مبرزا أن تسارع وتيرة التدشينات التي أشرف عليها خلال الأسابيع الماضية، وشملت العديد من المشاريع التنموية والخدمية في مختلف القطاعات الوزارية، خير دليل على حرصه على النهوض بالبلد.
وأهاب الوزير الأمين العام الرئاسة بدور المواطنين في هذه المقاطعة، حاثا إياهم على ضرورة تجاوز بعض النزاعات العقارية الشكلية وخاصة تلك التي تمنع البعض من ممارسة حرياتهم في التنقل والزراعة والحفر والتي هي حريات مكفولة بنص الدستور.
وجدد تأكيده على أهمية القرار الاستراتيجي الذي اتخذه رئيس الجمهورية بإنشاء المدرسة الجمهورية التي تذوب فيها الفروق الاجتماعية ويتساوى الجميع في حق التعليم الذي هو الركيزة الاساسية لتطور ونمو الشعوب .
بدوره ثمن عمدة بلدية باسكنو شيخنا ولد محمد سيدي، هذه الزيارة التي قال إنها أتاحت الفرصة للسكان لعرض مطالبهم؛ منوها باختيار هذه البعثة التي ستكون أمينة في نقل اهتمامات الساكنة الى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
مداخلات المواطنين تمحورت في مجملها حول تشغيل الشباب الذي يعاني من البطالة وبناء وترميم بعض المدارس وتحسين النقاط الصحية.
وخلال تعقيبه على تلك المداخلات، أكد ولد محمد لغظف أن جميع المطالب تم تدوينها وستصل رئيس الجمهورية، مطالبا ان يسود التوافق والتقارب بين الجميع وان يكون المنتخبون في خدمة الجميع وأن لا يبقوا أسرى لاصطفاف مرحلي يؤخر ولا يقدم