.jpg)
باشر وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدي؛ رفقة كل من وزير التعليم العالي و البحث العلمي؛ محمد الأمين ولد آبي ولد الشيخ الحضرامي، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى موريتانيا؛ حمد غانم حمد لمهيري، اليوم (الاثنين)، على تدشين منشآت سكنية ورياضية لصالح كلية الدفاع التابعة لمجموعة دول الساحل الخمس، بمجمع محمد بن زايد للدراسات العسكرية العليا.
وتم تدشين هذه المنشآت في إطار الفعاليات المخلدة للذكرى ال62 لعيد الاستقلال الوطني، بعد اكتمال تشييدها على مدى 12شهرا، من طرف دولة الإمارات العربية المتحدة، بتمويل يزيد عن 81 مليون أوقية.
وتجول الوزيران والدبلوماسي الإماراتي، داخل مختلف مباني المجمع الجديد، واطلعوا على مدى جاهزيتها وإسهاماتها في تحسين ظروف إقامة المتدربين في الكلية، كما استمع لشروح حول المشروع قدمها رئيسه المقدم محمد بهيت.
وفي كلمة بالمناسبة، قال مدير كلية الدفاع لمجموعة دول الساحل الخمس، اللواء ابراهيم فال ولد الشيخ أحمد ، إن هذه المنشآت تشكل إضافة نوعية لما توفر من تعزيز القدرة الاستيعابية للكلية وتحسين ظروف إقامة المتدربين والمحافظة على اللياقة البدنية الضرورية للعسكريين.
و أضاف أن هذه المنشآت تتكون من مجمع سكني بسعة 29 غرفه و 04 شقق وبعض الملحقات المجهزة، ومجمع رياضي يتكون من ملعب ومسبح وقاعة جمباز، و رصيف بطول 460 متر بتجهيزات عالية الجودة.
وأكد قائد الكلية أن الطاقة الاستيعابية لكلية الدفاع أصبحت تناهز مائة غرفة مما يمكنها من استقبال أعداد متزايدة من الدارسين والمزيد من الانفتاح على الدول الشقيقة والصديقة، متوجها بجزيل الشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على هذه اللفتة الكريمة.
