
أكد مساعد كاتب الدولة الأمريكي لشؤون الخارجية، المكلف بشؤون غرب إفريقيا؛ مايكل ويث، أن الولايات المتحدة الأمريكية "تقدر الدور المحوري الذي تضطلع به موريتانيا في تعزيز الأمن الإقليمي في منطقة الساحل".
وقال ويث، في كلمة ألقاها خلال الحفل الذي أقامته سفارة موريتانيا في واشنطن؛ الليلة البارحة بمناسبة الذكرى الــ62 لعيد الاستقلال الوطني، إن بلاده "تثمن دور موريتانا في التصدي للنشاط الإرهابي وقي مكافحة التطرف العنيف".
وأعرب مسؤول غرب إفريقيا بوزارة الخارجية الأمريكية، بذات المناسبة، عن شكر الولايات المتحدة لموريتانيا على استضافتها ما يزيد على 80 ألف لاجئ فروا من العنف والإرهاب في مالي؛ مبرزا أن "جهود موريتانيا في الترحيب بجيرانها ومساعدة المحتاجين منهم شهادة على حسن نية مواطنيها".
وأكد ويث أن العلاقات بين بلاده وموريتانيا "تتسم بمواصلة البناء على الثقة والمصالح المشتركة"؛ منوها بدور موريتانيا في الأمن الإقليمي، باعتبارها "واحة للاستقرار في منطقة الساحل منذ أزيد من عشر سنوات".
من جانبها وصفت سفيرة موريتانيا في واشنطن، سيسه بنت الشيخ ولد بيده، أنالعلاقة القائمة بين موريتانيا و الولايات المتحدة تقوم على شراكة متنامية؛ مبنية على المصالح والأهداف المشتركة؛ واصفة تلك العلاقات بأنها "قوية ومثمرة على البلدين".
وقالت السفيرة الموريتانية المعتمدة لدى الولايات المتحدة إن نواكشوط وواشنطن تتعاونان في عدة مجالات بينها محاربة الإرهاب، والأمن الغذائي وترقية التجارة، وجهود ترقية و تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون؛ مبرزة أن الوضع الأمني في منطقة الساحل "يظل أولوية مشتركة لموريتانيا وشركائها عبر العالم"، وأن "موريتانيا تنهض بدور محوري في رسم الكيفية التي تتعامل بها دول الساحل الأخرى مع التهديدات الإقليمية".