
تم خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالية تنظيم النسخة الثانية من سباق الإبل على مستوى مقاطعة الشامي بإشراف حاكم المقاطعة محمد محمود ولد سيدي محمد.
وتنظم البطولة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ بمبادرة نائب مقاطعة الشامي لمرابط ولد الطنجي، ويشارك فيها العشرات من المتسابقين يمثلون مناطق مختلفة من موريتانيا.
و تهدف التظاهرة الرياضية إلى إعادة الاعتبار لهذا الجانب التنافسي ضمن الموروث الثقافي للمقاطعة ذات الطابع الرعوي، حيث شكلت على مدى السنين وجهة للإنتجاع يؤمها المنمون من مختلف مناطق البلاد.
وهو الطابع الذي كاد أن يندثر في ظل الإستخراجات المعدنية بالمنطقة.
و توج السباق بتوزيع جوائز قيمة على المتسابقين اللذين احتلوا المراتب الأولى، مقدمة من قبل نائب المقاطعة، حيث حصل الفائز الأول في السباق الذي امتد على مسافة تقدر ب 9 كلم على ناقة حلوب مع فصيلها فيما حصل الآخرون على جوائز نقدية معتبرة.
وأبرز نائب مقاطعة الشامي بالمناسبة أبعاد ودلالات السباق ومايرمز إليه في إعادة الإعتبار لهذا الموروث التقليدي الذي يعبر عن مشاعر الفرحة والسرور، مذكرا بأن سباق الهجن يشكل تعبيرا صادقا عن الفرحة التي تغمر ساكنة الشامي والمنقبين بقرار رئيس الجمهورية القاضي بفتح منطقة التماية المعروفة بتفرغ زينه أمام المنقبين وإنشاء صندوق للتدخل الإنساني لفائدة المنقبين في مجال التعدين الأهلي.