
أقامت سفارة فرنسا في نواكشوط، الليلة البارحة، حفل استقبال بمناسبة احتفالات 14 يوليو؛ العيد الوطني لفرنسا؛ حيث نوه السفير الفرنسي المعتمد لدى موريتانيا الكسندر غارسيا، في خطاب بالمناسبة، بمستوى علاقات الصداقة التعاون بين بلاده و موريتانيا؛ واصفا تلك العلاقات بأنها متميزة وتشمل مجالات متعددة.
وأضاف السفير الفرنسي أن موريتانيا تعد استثناءً بين جيرانها في غرب إفريقيا، مشيرا إلى أن ذلك نتيجة للإدارة الجيدة للسلطات العليا في البلد ، مؤكدا موريتانيا ستعرف خلال السنوات القليلة المقبلة تطورا اقتصاديا كبيرا، مع بدء إنتاج الغاز، ومع إطلاق مشاريع واسعة النطاق في هذا القطاع، ولا سيما الهيدروجين الأخضر، الذي تهدف موريتانيا أن تصبح من خلاله مركزا عالميا.
وأوضح أن الشركات الفرنسية العاملة في موريتانيا مكنت من خلق 2000 فرصة عمل خلال السنوات الأخيرة، كما تجاوز حجم التبادلات التجارية بين البلدين 300 مليون يورو.
حضر الحفل وزير العدل، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج وكالة، السيد محمد محمود ولد الشيخ عبد الله بن بيه، و وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، السيد عبد السلام ولد محمد صالح، و الوزير المنتدب المكلف بالموريتانيين في الخارج لدى وزير الخارجية، السيد محمد يحيى ولد سعيد، والسيد هارونا اتراورى، مستشار برئاسة الجمهورية، والسيدة هندو بنت عينينا، مستشارة بالوزارة الأولى، والأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السيدة العالية بنت يحيى منكوس، وعدد من المديرين في نفس الوزارة.