
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها استدعت القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة لدى موسكو ستيفاني هولمز، بدعوى دخول صحفيين أمريكيين ومرتزقة إلى منطقة كورسك التي شنت أوكرانيا هجوما عليها.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته، اليوم (الثلاثاء)، إنها استدعت هولمز إلى مقرها وعبرت لها عن إدانة موسكو بقوة لدخول الصحفيين الأمريكيين إلى منطقة كورسك الروسية بدون تصريح.
وتطرق البيان إلى حصول السلطات الروسية على أدلة تقول موسكو إنها تثبت وجود مرتزقة أمريكيين في كورسك، وأن هذا الأمر يشير إلى مشاركة الولايات المتحدة المباشرة في الحرب الأوكرانية؛ لافتا إلى أن الوزارة أبلغت الدبلوماسية الأمريكية بأن جميع الخبراء الأجانب والمرتزقة الذين يعبرون حدود بلدنا بطرق غير قانونية يعتبرون أهدافًا عسكرية مشروعة للقوات المسلحة للاتحاد الروسي.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية؛ ماريا زاخاروفا، قد ذكرا ـ الإثنين ـ في تصريحات صحفية، أن السلطات الروسية أجرت تقييماً قانونياً لتصرفات المراسلين الأجانب "الذين تجاوزوا القواعد الحالية ودخلوا الأراضي السيادية لروسيا".
وأضافت: "تم فتح قضايا جنائية ضد ممثلي وسائل الإعلام هؤلاء بسبب عبورهم حدود الدولة بشكل غير قانوني".
كما وصفت الصحفيين الذين دخلوا كورسك بأنهم "خانوا مهنتهم عبر الترويج لأوكرانيا"، لافتة أن "مهمة وسائل الإعلام التي دخلت الأراضي الروسية المحتلة تتمثل في حماية كييف وإخفاء الجرائم التي ترتكبها ضد السكان المدنيين في المنطقة، وتضليل الرأي العام".