
قدم وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي؛ سيدي يحي ولد شيخنا ولد لمرابط، عرضا تضمن ملخصا حول إسهامات المرأة الموريتانية في بناء الوعي المجتمعي، باعتبارها "مربية الأجيال ومصححة المفاهيم وحصنا منيعا في وجه الاستلاب ودرعا واقيا ضد المؤثرات السلبية الخارجية ذات التأثير المباشر والقوى في تكوين الشخصية".
وبين الوزير في عرضه، خلال مشاركته اليوم (الأحد) في أعمال المؤتمر الدولي الأول للواعظات، المنعقد في العاصمة المصرية؛ القاهرة، تحت عنوان "دور المرأة في بناء الوعي"، نماذج من التجربة الموريتانية في مجال تمكين المرأة، من خلال وضع إطار قانوني يهدف إلى محاربة مختلف أشكال العنف ضد المرأة والمصادقة على المواثيق والإتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وأوضح ولد لمرابط، في عرضه، أن الاستراتجية الوطنية في هذا المجال ترتكز على نشر المفاهيم والتعاليم الإسلامية الصحيحة ومحاربة تلك المنسوبة خطأ للشريعة الإسلامية؛ مبرزا أن الحكومة الموريتانية، "عملا بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، شجعت المرأة على التقدم ضمن مختلف مجالات العمل حتى لا يظل وجودها مقتصرا على الوظيفة التقليدية، مما جعلها ترتقي المناصب الرفيعة (وزيرة، وبرلمانية، وسفيرة)، كما أنها الآن تترأس بعض المنظمات الإقليمية".