
استعرضت وزيرة البيئة وتنمية المستدامة، السيدة سيدة مسعود بحام، خلال خطابها أمام فخامة رئيس الجمهورية، اليوم خلال وضع حجر الأساس للمشروع الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط أبرز الإنجازات البيئية التي تحققت في إطار رؤية التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن البرنامج الانتخابي لفخامته شكّل مرجعية أساسية لتحقيق التوازن بين تلبية احتياجات الحاضر وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
أوضحت الوزيرة أن أبرز الإنجازات الوطنية تشمل، اعتماد قانون الشرطة البيئية، وتحسين الإطار القانوني للبيئة، وإعداد الخطط المتعلقة بالاستثمار المساهم في مواجهة التغيرات المناخية، و إصدار مراسيم لحماية خليج نجمة وإنشاء محمية للحياة البرية في ولاية آدرار، إلى جانب استعادة آلاف الهكتارات من الأراضي المتدهورة وزراعة مئات الآلاف من الشتلات، و فتح آلاف الكيلومترات من خطوط الوقاية من الحرائق في الولايات الزراعية والرعوية، ومعالجة النقص التنظيمي والقانوني وتحسين معايير ومقاييس إدارة النفايات، وسدّ تسعة فجوات على شاطئ نواكشوط للتصدي لآثار ارتفاع منسوب البحر، ودعم الفئات الهشة من خلال مبادرات اقتصادية.الرهانات الدولية والإقليمية.
وأكدت الوزيرة أهمية الدور الريادي لفخامة الرئيس في القضايا البيئية العالمية، مشيرة إلى حضوره في مؤتمرات الأطراف بكلاسكَو، شرم الشيخ، ودبي، وأخيراً في باكو، حيث مثّل صوت إفريقيا بقوة ضمن قمم العام الماضي، مما عزز مكانة القارة السمراء في المفاوضات البيئية متعددة الأطراف.
وأشادت الوزيرة ببرنامج الاستعجال التنموي الذي أطلقه فخامة الرئيس، والذي يتضمن محوراً بيئياً يركز على، و استعادة النظم البيئية وتحويل المواقع الملوثة إلى متنزهات ترفيهية، و توسيع المساحات المشجرة وإنشاء حديقة عامة تسهم في مقاومة التلوث وتحسين المناخ، وزراعة وتشجير الشوارع الرئيسية لتعزيز صحة السكان وتحسين جودة الهواء، واعتماد نهج مستدام لتسيير النفايات يضمن بيئة نظيفة وصحية.
وأكدت على التزام الوزارة بمواصلة العمل ضمن رؤية الحكومة الطموحة لتحقيق تنمية مستدامة، مشيدة بالتنسيق مع السلطات المحلية والشركاء الدوليين لضمان تكامل الجهود البيئية والتنموية في البلاد.