.jpg)
احتضنت قاعة الاجتماعات في مقر ولاية كيديماغه بمدينة سيليبابي؛ اليوم (الأربعاء)، أشغال ورشة الانطلاقة الرسمية للبرنامج الإطاري لدعم وتوجيه اللامركزية والتنمية الاقتصادية المحلية المندمجة على مستوى ولاية كيدي ماغه، بحضور المدير العام للامركزية والتنمية المحلية؛ أحمدو ولد عبد الله.
ويندرج البرنامج في إطار الشراكة المثمرة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وقطاع الداخلية واللامركزية، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الفني.
ولدى افتتاحه أعمال الورشة أكد والي كيديماغه؛ دحمان ولد بيروك، في كلمة بالمناسبة، أن تعزيز خيار اللامركزية ومبادئ الحكم الرشيد باتت توجهات استراتيجية وإصلاحات هيكلية تنسجم مع رؤية وإرادة رئيس الجمهورية؛ محمد ولد الشيخ الغزواني، لتحقيق التنمية الاقتصادية المحلية ومواجهة الفقر؛ مبرزا أن حكومة الوزير الأول المختار ولد أجاي تعمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنمو المتسارع والرفاه المشترك؛ بالتنسيق مع الشركاء عبر تبني إصلاحات هيكلية وجوهرية وتحيين وتنقيح الإطار القانوني لقطاع اللامركزية.
وأضاف أن رؤية البرنامج الجديد تركز على تنسيق العمل التنموي الجهوي والمحلي وفق منهجية تشاركية تشمل اعتماد مخطط تنموي موحد ومندمج بهدف تعزيز قدرات الحكامة الجهوية وتصور وتنفيذ آليةٍ لإدارة التنمية المحلية المتوازنة وفق الأولويات المسجلة في المطالب والدراسات، بالإضافة إلى إنشاء آلية لمتابعة وتقييم البرامج التنموية بشكل دوري .
بدورها ثمنت الممثلة المقيمة المساعدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في موريتانيا؛ آدام كوليبالي، مستوى الشراكة والتعاون مع قطاع اللامركزية؛ منوهة إلى أن التدخلات التنموية ستخلق مشاريع للبنى التحتية والخدمات الأساسية في مناطق الهشاشة الريفية وكذا دعم التجمعات السكانية بمشاريع صغيرة مدرة للدخل .
أما ممثل التعاون الألماني في الورشة؛ محمد سعيد أحمد عبدي؛ فأشاد بروح الشراكة البناءة مع قطاع اللامركزية، مؤكدا استعداد التعاون الألماني الدائم لتعزيز التدخلات التنموية المحلية و توسيع نطاقها
