
عقد وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف ، أمس سلسلة لقاءات مهمة في إطار زيارته لولاية آيوا الأمريكية، تهدف إلى تعزيز الشراكات في مجالات الزراعة والطاقة المتجددة والتعليم.
بدأ الوزير يومه بلقاء مع مكتب مزارعي آيوا ممثلاً بمديره التنفيذي السيد مارتي شفايغر. حيث ناقش الطرفان اهمية مشاركة أفضل النظم المطبقة في مجال التكوين الزراعي وفرص التعاون في مجال التنمية الريفية.
بعد ذلك، قام الوزير بزيارة مركز الطاقة المتجددة التابع لشركة "NextEra Energy" - إحدى أكبر منتجي الطاقة المتجددة عالميًا. وقد مكنت هذه الزيارة معالي الوزير والوفد المرافق من الاطلاع على أحدث الابتكارات التكنولوجية في مجال الطاقة النظيفة واستكشاف إمكانيات التعاون لتعزيز القدرات الطاقوية في موريتانيا.
وفي نفس الاطار التقى معالي الوزير مع رئيس جامعة "درايك" السيد إيرل "مارتي" مارتن، والسيدة أنيكي كيل، مديرة الشؤون العالمية وعميدة البرامج الدولية.
كما زار وفد الوزارة أيضا كلية "جون دي برايت" وكلية الأعمال المتخصصة في علوم إدارة المخاطر والتأمين.
وتمحورت النقاشات حول تبادل الخبرات الأكاديمية، وتطوير برامج التكوين المهني، وإقامة شراكات تعليمية بين البلدين.
هذه اللقاءات عُقدت بحضور السيدة سيسي بنت بيده، سفيرة الجمهورية الاسلامية الموريتانية لدى الولايات المتحدة الامريمية ، والسيد ديفيد حمود، الرئيس والمدير التنفيذي للغرفة الوطنية للتجارة العربية الأمريكية، إلى جانب الوفد الوزاري المرافق.
وتأتي هذه المباحثات في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى تعزيز مهارات الشباب الموريتاني، والنهوض بالابتكار في القطاعات الحيوية، وتطوير تبادلات دولية مستدامة.