.jpg)
إن الانتخاب الواسع والسريع، 76% في الشوط الثالث فقط ، لمواطننا البارز سيدي ولد التاه يعد انتصارا رائعا ذا أهمية وطنية وقارية لا يمكن إنكارها.وهذا دليل جلي لا مراء فيه، على الصعيدالدولي ، على موهبة ومهارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
إنه يتولى المبادرة منذ بداية هذا الترشح ، الذي منحه جهده كله ، بكل سخاء وتكتم،بذلك إذن يثبت مدى كبر المصداقية التي راكمها خلال السنوات الأخيرة من ممارسة السلطة بين أقرانه في جميع بلدان العالم، وفي جميع القارات.
وهذا هو المثال الملموس والواضح الذي لا يمكن إنكاره لاستعادة بلادنا مكانتها الدبلوماسية المشرفة على المستوى الدولي.من دون أن ننكر أحد فضائله ، فإن موهبة الرئيس غزواني هي أساس هذا الفوز:
هذا المزيج النادر من الإصرار الحصيف، والتصميم الهادئ، والمهارة دون ضوضاء ، و حسن معاملة الناس اللامحدود ، والصبر الاستراتيجي، والجنوح دائما إلى الحلول الوسطى …
إلى كل الذين يخلطون في كثير من الأحيان بين التشاؤم والذكاء، والذين ينكرون على بلادنا أدنى نجاح ويلفون السياق الوطني برمته في فخاخ الإفلاس والفشل، إليكم الدليل من بنك التنمية الأفريقي ومن سيدي ولد التاه على أن موريتانيا تعرف كيف تفوز على الصعيد الدولي.
البشائر السارة ، النجاحات المعتبرة كهذه تعمل على تحسين صورة البلد بأكمله وترفع من معنويات الموريتانيين.
ومن المناسب أن نجعل منها نقطة تحول على المستوى الوطني، داخليا ، حتى تتمكن البلاد من التخلص من أجواء التشاؤم والعودة بالبلاد إلى العمل بالحماس العقلاني الذي لا ينتجه إلا طعم النجاح و الانتصار و المجد الذي تحقق ببراعة رغم كل الصعوبات و عكس كل التوقعات يمكننا النجاح و نعرف كيف نصل إليه عندما نؤمن جماعيا بإمكانيته ونبذل الجهد الجماعي في سبيله ...
