
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعليق عملياتها في النيجر، استجابة لطلب من سلطات البلاد بإغلاق مكاتبها، حيث تتهمها بـ "التواطؤ مع جماعات مسلحة".
وأكدت اللجنة سحب جميع موظفيها الأجانب من البلاد في وقت سابق من هذا العام، فور صدور أمر من السلطات بذلك، مضيفة أنها ظلت منفتحة على الحوار لفهم أسباب القرار وتقديم التوضيحات، إلا أن محاولات الحوار باءت بالفشل.
ونفت اللجنة صحة الاتهامات الموجهة لها، مشيرة إلى أنها لا تقدم مطلقًا "أي دعم مالي أو لوجستي أو من أي نوع آخر لتلك الأطراف".