
أعلن تكتل قدماء ومتقاعدي ضباط الصف والجنود مساء السبت 21 يونيو 2025 بالمقر المركزي لحزب الإصلاح التحاقهم بالحزب في فعالية سياسية نظمت في مقر الحزب، وقد حضرها من جانب التكتل جميع أعضاء مكتبه التنفيذي ومنسقيه الجهويين وعن حزب الإصلاح رئيسه الأستاذ محمد ولد طالبن وعدد من قياديي الحزب .
وفي كلمة له بالمناسبة رحب ولد طالبن بانضمام تكتل ضباط الصف والجنود معربا عن سعادته باقتناع التكتل ببرنامج حزب الإصلاح والتحاقهم به في معركة الإصلاح الوطني، ومعركة البناء والتضحية والذب عن الوطن قائلا:نحن سعيدون أن نكون معكم وأن تكونوا معنا في مساندة ودعم برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذي دعمناه لما يمثل من فلسفة الاقتصاد الاجتماعي والانحياز الى الطبقات الهشة والفقيرة وهذه الطبقات لا شك أن من أهمها المتقاعدين.. وهي الطبقة التي كانت منسية قبل فخامة رئيس الجمهورية الذي من أجلها
1- ضاعف الراتب التقاعدي وأمر بصرفه شهريا وحفظ لأرملة المتقاعد حق الاستفادة من تقاعده بعده. كما عمم التأمين الصحي على جميع المتقاعدين كما أن رئيس الجمهورية فضلا عن هذا وعد في برنامجه الانتخابي الأخير طموحي للوطن بالعمل على تحسين ظروف المتقاعدين ومن ذلك دمج رعاية المتقاعدين وأبناء الشهداء في قطاع وزارة الدفاع حتى يمكنهم من وضعية مريحة وعيش كريم ليشعرهم بأن ما قدموه في شبابهم للوطن لم يذهب سدى، وهو في عمل دائب لتحقيق طموحه لكم وللوطن ، وسنعمل معكم على دعم فخامته لتحقيق ذلك.
وأشاد ولد طالبن بتغني الضباط والجنود بالوطن واستعدادهم الدائم للتضحية من أجله معتبرا أنهم أحق من يمارس السياسة لما يتميزون به من تضحية وانضباط وتنظيم وهي ميزات تحتاجها الأحزاب السياسية .
وقال ولد طالبن إن برنامج حزبنا يتبنى مساندة فخامة الرئيس في معركة الإصلاح ومواجهة قوى الفساد من أجل بناء موريتانيا الآمنة المطمئنة التي يحظى أبناؤها فيها بالعيش الكريم .
ووعد التكتل بمكانة محفوظة في الحزب تتيح لهم تبوأ مراكز قيادية في العمل السياسي الحزبي سواء في حالات العمل الانتخابي أو النضالي للدفاع عن برنامج فخامة رئيس الجمهورية، وتحقيق برامج الحزب في مواجهة قوى الفساد والتطرف والعدمية.
وكان الناطق الرسمي باسم تكتل قدماء ومتقاعدي ضباط الصف والجنود السيد احمد سالم ولد سوله قد أعرب في كلمة له بالمناسبة أن التكتل الذي يضم حوالي 8000 عنصر وعلى مستوى جميع ولايات الوطن قرر الانضمام بشكل كامل وفوري لحزب الإصلاح الذي هو خياره السياسي الوحيد والثابت الذي أفضت إليه دراستهم للخريطة السياسية الوطنية والنقاشات المستفيضة مع حزب الإصلاح لما لهذا الحزب من هياكل مؤسسية وقيم صادفة وجادة ولكونه أحد أحزاب أغلبية فخامة الرئيس وسندا سياسيا لبرنامجه.
واعترافا منهم بنجاعة سياسية فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وإرادته "المعبر عنها في برنامجه طموحي للوطن "في بناء موريتانيا عصرية ومزدهرة وآمنة على أسس حوكمة راسخة بصفة عامة، وفي تحسين ظروف المتقاعدين من قواتنا المسلحة الباسلة وأسر الشهداء الأبرار بصفة خاصة. وما تم -حتى الآن- من إنجازات لصالحهم، نرجو أن تتعزز وتشمل جميع المتقاعدين وأسرهم من قواتنا المسلحة وقوات الأمن مثل رفع الراتب التقاعدي والتأمين الصحي وتوفير سكن لائق لكل أسرة عسكرية.
ولكون قناعتهم المقدسة التي لا تتغير مع الوقت هي أولا وآخرا حب هذا الوطن وبذل الغالي والنفيس لخدمته والذود عن حماه، فهم لن يكونوا أبدا -تحت أي ظرف- أداة هدم او تقويض لوطنهم أو النيل من وحدته واستقراره.
ويهيبون بأصحاب القرار بإيلاء العناية للعسكري المتقاعد خاصة أنه يترتب على إهماله مخاطر أمنية جمة ليس أقلها كونه عرضة لاستغلال اصحاب النوايا السيئة.