
باشر رئيس الجمهورية؛ محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم (الخميس)، تدشين عدد من المنشآت التنموية في نواكشوط؛ شملت مبنى مدرسة التكوين المهني والفني في مجال المعادن والنفط والغاز، والمقر الجديد للمندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات، ومبنى المندوبية العامة للوثائق الوطنية.
كما أطلق الرئيس ولد الشيخ الغزواني أشغال بناء مقرين جديدين للمختبر الوطني لمراقبة جودة الأدوية، ومدرسة التعليم التقني والمهني التجارية؛ حيث قام بوضع الحجر الأساس لكل منهما.
وفي خطاب له خلال حفل التدشين ووضع الحجر الأساس، بحضور الوزير الأول المختار ولد أجاي، أوضح وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي؛ مامادو مامودو انيانك، في كلمة خلال الحفل، أن خريطة التنمية الحضرية في موريتانيا تتوسع بجدية واحترافية ومسؤولية عالية، انسجاما مع الرؤية التي حددها رئيس الجمهورية. وقدم الوزير عرضا حول المشاريع التنموية التي تم تدشينها اليوم والتي تشكل إضافة نوعية كل في مجاله؛ مبرزا أن "مدرسة التكوين المهني والتقني في مجالات التعدين والنفط والغاز، التي تشكل صرحا علميا يجسد أهمية الاستثمار في المهارات الوطنية، ستوفر للشباب بوابة حقيقية لسوق عمل واعد في بلادنا." ونوه إلى أن "هذه الإنجازات تترافق مع جهود تنفيذ برنامج عصرنة مدينة نواكشوط، والبرنامج الاستعجالي لتوفير الخدمات الأساسية للجميع من أجل التنمية المحلية، التي تركز في مجملها على توفير الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الصحة والتعليم والمياه والكهرباء والطرق .. بغية جعل هذه الخدمات في متناول المواطن الموريتاني."
حضر الحفل، فضلا عن الوزير الأول، كل من رئيس الجمعية الوطنية؛ محمد بمب مكت، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، والوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، والوزيرين المستشارين برئاسة الجمهورية، وأعضاء الحكومة، ووالي نواكشوط الغربية، ونائب رئيسة جهة نواكشوط، وحاكم مقاطعة لكصر، وعمدة بلديتها، والمنتخبين المحليين، وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى موريتانيا.