
أبدت شركة "أورا إنرجي" الأسترالية للطاقة والتعدين عزمها الشروع في استغلال منجم "اركيبات" لليورانيوم في صحراء تيرس زمور بأقصى شمال شرق موريتانيا، الذي يعتبر أو منجم لليورانيوم تم اكتشافه في البلد.
ونقلت وسائل إعلام دولية عن مصدر في الشركة قوله إنهم يتوقعون أن يبدأ إنتاج اليورانيوم الموريتاني بحلول نهاية العام الحالي، على أن يبدأ الإنتاج في غضون عامين؛ لافتا إلى أن الظروف مواتية لذلك، مع اقتراب العديد من مناجم اليورانيوم الأخرى من عمرها الإنتاجي.
يذكر أن الشركة الأسترالية بدأت أبدت تهتم بمنجم اليورانيوم الموريتاني منذ عام 2008، ويقول رئيسها التنفيذي؛ أندرو غروف، في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية: "كانت الشركة في موريتانيا آنذاك، تبحث عن الذهب ووجدت اليورانيوم، وبدأت العمل. ولكن بعد ذلك، جاءت الأزمة المالية العالمية، ثم كارثة فوكوشيما. وظل سعر اليورانيوم منخفضًا جدًا لفترة طويلة، وكانت هناك صعوبات في الحصول على التمويل اللازم. أما اليوم، فيشهد سعر اليورانيوم انتعاشًا، ونشهد نهضة جديدة في مجال الطاقة النووية. لذا أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لتصميم منجم هناك".
يمتاز المنجم اليورانيوم الموريتاني، الذي يحتوي مئات الأطنان من أوكسيد اليورانيوم سنويًا على مدى عشر سنوات، بكونه سطحيا، ولذا فإن كلفة استخراجه أقل من تكلفة استخراج اليورانيوم النيجيري على سبيل المثال.