موريتانيا بلد صغير عظيم و عظيم

أربعاء, 2025-07-09 19:26
الدكتور : محمد الامين ولد أحمد عبد لله

 إنها العظمة ؛ إنه الكبرياء ؛ حديث ملؤه الثقة والعظمة والكبرياء ذاكم هو حديث فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني؛ أمام رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؛ أثناء زيارته يوم الأربعاء؛ حديث واقعي مكتنز المعانى والأفكار؛ عبر فيه صاحب الفخامة عن واقع  وطنه بكل عزة وكبرياء ؛ من غير تكلف وبتواضع العارف بحيثيات الأمور المدرك لواقع وإمكانات بلده ومقدراته. حقا ؛ إن موريتانيا بلد صغير من حيث تعداد سكانه مقارنة بالكثير من الدول ؛ وصغير كذلك بواقعه النامى نظرا لقصر عمر الدولة الحديثة ؛ ومع ذلك تحقق الكثير والطموح بلاحدود ؛ فى ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية محمد  ولد الشيخ الغزواني وماتحقق منذ وصوله السلطة؛ وما يسعى إليه من أجل موريتانيا مزدهرة آمنة مطمئة. 

لكن موريتانيا ؛ وهنا مربط الفرس عظيمة كبيرة بفضل موقعها الاستراتيجي كونها بوابة أوربا الى إفريقيا جنوب الصحراء وهمزة وصل بين إفريقيا والعالم العربي ؛ وهي كذلك عظيمة بتنوع ثرواتها ومواردها الاقتصادية؛ وبتلاقح ثقافاتها ؛ وهي عظيمة بأمنها بفضل الله وبجهودها قيادتها وسماحة شعبها ؛وكرمه وثقافة أبنائه؛ فكيف لاتكون عظيمة ولو كانت صغيرة ؟!

 إنها قليلة العدد كثيرة  المدد ؛ وهي بذلك ستكون محط اهتمام كل الدول العظمى  وقبلة كل المستثمرين؛ وهو ما يبحث عنه الجميع ؛ ولتكن أمريكا على رأس المستثمرين؛ وهو ما عبر عنه رئيس القوة العظمى دونالد اترامب " يعجبني ذلك كله " فهنيئا لكم فخامة رئيس الجمهورية نجاح زيارتكم بما تضمنه خطابكم من سهل ممتنع ؛ لخص الواقع وأذكى شرارة الطموح فخامر العقل واستهوى القصد فهنيئا لكم ولتهنأ موريتانيا وشعبها العظيم بحكمة ونهج رجل العهد والطموح فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .

عاشت موريتانيا حرة أبية مستقلة آمنة مطمئة ياتيها رزقها رغدا شاكرة لأنعم الله؛ ودمتم يا فخامة رئيس الجمهورية ودام عطاؤكم؛ وسدد الله خطاكم .

بقلم  الدكتور : محمد الامين ولد أحمد عبد لله