
أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن الوزارة تعتزم إقالة أكثر من 1350 دبلوماسياً وموظفاً حكومياً في إطار خطة إدارة الرئيس دونالد ترامب؛ مبرزا أن الوزارة بصدد إرسال إخطارات تسريح إلى 1107 موظفين مدنيين، و246 مسؤولا في الخدمة الخارجية لديهم مهام محلية في أميركا.
وفيما أشادت إدارة الرئيس ترامب بقرار التسريح باعتباره متأخرا وضروريا لجعل الإدارة أكثر كفاءة، تعرض القرار لانتقادات شديدة من قبل الدبلوماسيين الحاليين والسابقين الذين يقولون إنه سيضعف النفوذ الأميركي وقدرته لمواجهة التهديدات القائمة والناشئة في الخارج.
وكانت إدارة ترامب قد سعت لإعادة تشكيل الدبلوماسية الأميركية، وعملت جاهدة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، بما في ذلك عمليات فصل جماعي في إطار خطوات تهدف إلى تفكيك وزارات بأكملها مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة التعليم. ومهد حكم أخير أصدرته المحكمة العليا، الطريق أمام بدء عمليات تسريح، بينما تستمر الدعاوى القضائية التي تطعن في قانونية التقليص.