
اتسع نطاق التحقيقات الفرنسية مع منصة "أكس" للتواصل الاجتماعي، المملوكة للملياردير الأمريكي؛ إيلون ماسك، بعدما أعلن مكتب المدعي العام في باريس أنه استعان بالشرطة للتحقيق في شبهات إساءة استخدام خوارزميات المنصة واستخراج البيانات بطريقة احتيالية.
ويأتي هذا التصعيد في ظل ضغوط متزايدة على ماسك، الذي انتقد مرارًا الحكومات الأوروبية واتهمها بمهاجمة حرية التعبير.
و قال مكتب المدعي العام في باريس إنه استعان بالشرطة للتحقيق في الاشتباه في إساءة الشركة أو مسؤوليها التنفيذيين استخدام الخوارزميات واستخراج البيانات بطريق الاحتيال.
وتزيد هذه الخطوة من الضغوط على ماسك، حليف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السابق، الذي اتهم الحكومات الأوروبية بمهاجمة حرية التعبير وعبر عن دعمه لبعض الأحزاب المنتمية إلى تيار اليمين المتطرف في المنطقة.
ويمكن للشرطة الفرنسية إجراء عمليات تفتيش وتنصت على المكالمات الهاتفية ومراقبة ماسك والمديرين التنفيذيين لإكس أو استدعاؤهم للإدلاء بشهادتهم. وإذا لم يمتثلوا، يمكن للقاضي إصدار مذكرة اعتقال دولية، بينما لم ترد المنصة بعد على طلب للتعليق.