.jpg)
دشّنت جمعية قطر الخيرية في موريتانيا اليوم الخميس 17/07/2025، بالتعاون مع وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، مشروعًا تنمويًا جديدًا يتمثل في تسليم 150 ماكينة خياطة لصالح خريجات مركز التكوين لتمكين المرأة، وذلك في إطار دعم جهود التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات في البلاد.
وجرى حفل التدشين بحضور السيدة صفية بنت انتهاه، وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، وسعادة السيد شاهين الكعبي سفير دولة قطر، والأمين العام للوزارة ومدير مكتب قطر الخيرية ووالي ولاية نواكشوط الغربية ، ورئيسة جهة نواكشوط، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين، وشخصيات من المجتمع المدني.
مدير مكتب قطر الخيرية في موريتانيا المهندس عمر عبد العزيز أشار إلى أن هذا المشروع الذي يدشن اليوم مع شريك الجمعية الاستراتيجي – وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والاسرة يأتي لدعم خريجات مركز التكوين لتمكين المرأة في مجال الخياطة بتمليكهن 150ماكينة خياطة بملحقاتها، و تنظيمهن في 15 تعاونية موزعة على ولايتي نواكشوط الجنوبية والشمالية مع توفير ورش عمل لهن ودعمهن بالقماش والمعينات اللازمة التي تمكنهن من ممارسة العمل والإنتاجية تحت اشراف الوزارة.
وأكد المدير أن تكوين المرأة وتمكينها اقتصاديا يعتبر من أهم القطاعات التي تعمل فيها قطر الخيرية لإيماننا الراسخ بأن المرأة هي الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات وتمكينها اقتصاديا سوف ينعكس بشكل مباشر على استقرار الاسرة ويسهم في تنمية المجتمع.
من جانبه؛ عبر سعادة السفير السفير القطري السيد شاهين الكعبي عن سعادته بهذه المبادرة التي تندرج ضمن الرؤية المشتركة لقائدي البلدين، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي تولي أهمية خاصة لتعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة، ورفع كفاءة الفئات الهشة، خصوصًا النساء والشباب.
وأوضح السفير أن هذا المشروع يسعى إلى تمكين خريجات المركز من بدء مشاريعهن الخاصة في مجال الخياطة، وتحقيق استقلال اقتصادي يساعد في تحسين مستوى معيشة أسرهن، مشيدًا بالتعاون المثمر مع وزارة العمل الاجتماعي، وبجهود جمعية قطر الخيرية في تنفيذ مشاريع إنسانية وتنموية تخدم المجتمع الموريتاني.
كما عبّرت الوزيرة صفية بنت انتهاه عن تقديرها لدولة قطر وذراعها الإنساني جمعية قطر الخيرية على ما قدموه من دعم وتعاون في مجالات القطاع ، وفي دعم النساء والفتيات بشكل خاص ما يجسد روح التكامل والشراكة بين البلدين الشقيقين، مؤكدة أن هذه المبادرة ستساهم بشكل ملموس في تحسين فرص التشغيل الذاتي، والرفع من مستوى عيش العديد من الأسر الموريتانية.
ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المبادرات التنموية التي تنفذها جمعية قطر الخيرية في موريتانيا، بالتعاون مع عدة قطاعات حكومية وشركاء محليين، بدعم من دولة قطر، بهدف تعزيز التنمية الشاملة وتحقيق أثر إيجابي ومستدام في حياة المواطنين
