استعرض رئيس حزب "الإنصاف" الحاكم؛ سيد أحمد ولد محمد، جملة المشاريع التنموية الي قال إنها تحققت خلال السنوات الست الماضية؛ مبرزًا أن موريتانيا شهدت نهضة شاملة في جميع المجالات.
وقال ولد محمد، خلال ندوة تفاعلية نظمها الحزب، مساء أمس، مع ممثلي وسائل الإعلام، عشية مرور الذكرى السادسة لتولي رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد السلطة في البلد، إن هذا الأخير أسس رؤيته حول أربعة أهداف رئيسية، تمثلت في بناء دولة أكثر حداثة وقوة تخدم المواطن، وبناء اقتصاد مرن يسير على طريق النمو، بالإضافة إلى ترسيخ مجتمع متماسك وموحد، يفتخر بتنوعه، وتثمين الرأسمال البشري.
وأوضح رئيس الحزب الحاكم أن "ما تحقق من إنجازات كبيرة أصبح واقعًا ملموسًا يعيشه المواطنون"؛ معددا جملة التحديات التي واجهت البلاد، ومنها جائحة كورونا التي خلفت تداعيات سلبية أثرت بشكل كبير على جميع مناحي الحياة، مشيدًا بالدور الكبير الذي لعبته وزارة الصحة في الحد من تأثيرات الجائحة.
وأضاف أن "من بين أبرز الإنجازات التي تحققت خلال هذه الفترة تهدئة المناخ السياسي وتعزيز المؤسسات، و ترقية إدارة عمومية عصرية ونشطة في خدمة المواطن، وكذا الحفاظ على الحوزة الترابية والأمن، واعتماد دبلوماسية نشطة ومتوازنة، بالإضافة إلى بناء اقتصاد منتج ومتنوع قادر على خلق فرص العمل والقيمة المضافة".
بدوره أكد القيادي بحزب "الإنصاف"؛ محمدو ولد امحيميد، أن السنوات الست الماضية "شهدت تحولات كبيرة في جميع المجالات، وأسست لدولة قانون عصرية، كما رسخت دعائم مجتمع متصالح مع ذاته، فخور بتنوعه ووحدته"؛ مبرزا أن "هذه الفترة شهدت أيضًا إرساء اقتصاد شامل وناجح في محاربة التفاوت وفعال في مكافحة الفقر والهشاشة والإقصاء".
وتحدث ولد امحيميد عن الآفاق المستقبلية ورؤية رئيس الجمهورية التي قال إنها "تسعى إلى تحسين واقع البلاد وتحقيق التنمية المستدامة والرفاه للمواطنين في بيئة تنعم بالسلم والأمن والاستقرار".
وفي معرض رده على سؤال يتعلق بتقييم الحزب للعمل الحكومي ورضاه عن أدائها، أكد رئيس "الإنصاف" أنهم في الحزب راضون عن العمل الحكومي الذي تم إنجازه؛ مبرزا أن الحزب في مواكبة دائمة للأنشطة الحكومية، وأن هناك خلية داخل الحزب تعمل بجد من أجل توعية الرأي العام حول المشاريع التنموية الضخمة، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتابع الحضور، في ختام الندوة، فلمًا وثائقيا يختصر الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات من مشاريع تنموية كبيرة، كما عرض الفيلم الآفاق المستقبلية للمشاريع التي سيتواصل تنفيذها خلال المأمورية الثانية.