
ترأس وزير الصحة السيد عبد الله سيدي محمد وديه، صباح اليوم الخميس في قاعة اجتماعات الديوان، اجتماعا موسعا بالمديرين الجهويين للصحة ومديري المستشفيات على عموم التراب الوطني، وذلك بحضور السيدة الأمينة العامة وعدد من المديرين المركزيين على مستوى القطاع.
ويأتي هذا اللقاء في إطار المتابعة الدورية لأداء المرافق الصحية وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المرتبطة بالخريف، وفي مقدمتها مكافحة الملاريا، وضمان انتظام الطواقم الصحية في أداء مهامها، والاطلاع على العقبات والتحديات التي تواجه العمل في مختلف الولايات.
وقد أكد الوزير، في كلمته الافتتاحية على ضرورة الانضباط الإداري والتزام الطواقم الصحية بأماكن عملهم، داعيا إلى رفع تقرير أسبوعي مفصل عن وضعية الحضور والانضباط في المؤسسات الصحية.
كما استعرض الوزير الخطوط العريضة لخطة التصدي للملاريا، التي تشمل: توفير الناموسيات المشبعة، تأمين الأدوية والتشخيص السريع، تكثيف حملات التحسيس والتعبئة المجتمعية، الرفع من مستوى اليقظة والجاهزية لدى الفاعلين الصحيين في مختلف مستويات التدخل.
كما أفسح الوزير المجال لعرض التحديات الخاصة التي تواجهها مختلف الجهات الصحية، حيث قدم المديرون الجهويون ومديرو المستشفيات مداخلات تناولت العقبات التي تعترض عملهم، مؤكدين جاهزيتهم من أجل رفع مستوى الخدمات الصحية في عموم البلاد.
وفي ختام الاجتماع، حث الوزير الحضور على مضاعفة الجهود، والتعاطي الجاد والمسؤول مع الأولويات الصحية الوطنية، تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تحقيق نقلة نوعية في القطاع الصحي وضمان نفاذ المواطنين إلى خدمات صحية نوعية وفعالة.