.jpg)
تسببت الأمطار الغزيرة التي ضربت العاصمة الغينية، كوناكري، عن مصرع 17 شخصا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية، بينما لا يزال شخص واحد في عداد المفقودين.
وأوضح المدير العام للوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ والكوارث الإنسانية في غينيا أن "المعطيات الأولية كانت تشير إلى 15 وفاة و3 مفقودين، لكن تم العثور على جثتين إضافيتين خلال النهار، ليرتفع العدد إلى 17 وفاة ومفقود واحد".
وفي أعقاب الكارثة، زارت وفود رسمية تضم مسؤولين حكوميين عددا من الأسر المتضررة، لتقديم تعازي الرئيس الانتقالي الجنرال مامادي دومبويا، والتعبير عن تضامن الشعب الغيني معهم، إضافة إلى تقييم الأضرار الناجمة عن الفيضانات.
وكان حي "سومامبوسيا 1" من أكثر المناطق تضررا، حيث فقدت عائلات بأكملها أفرادها تحت الأنقاض.
ويقول بنجامان كامانو، الناجي الوحيد من حادث مأساوي طال أسرته، في شهادة نقلتها وسائل إعلام محلية "الله أنقذني، أنا الناجي الوحيد. عُثر على 3 جثث، ولا يزال أحد أفراد الأسرة مفقودا حتى الآن".
وتأتي هذه الفيضانات في وقت تواجه فيه كوناكري تحديات متكررة تتعلق بالبنية التحتية والصرف الصحي، وسط دعوات متزايدة من خبراء ومواطنين لتعزيز الاستعدادات لمواجهة الكوارث الطبيعية، وتحسين أنظمة الإنذار المبكر والتخطيط العمراني.
